كتبت : ندى صلاح الدين
أخطر المدن الحقيقية التي هجرها سكانها بسبب كوارث طبيعية من صنع الإنسان، تم تحويل كل هذه الأماكن إلى مدن أشباح ضد سكان هذه المدن، إذا كنت من عشاق أفلام ما بعد نهاية و مدن الأشباح للبحث عن الإمدادات للعالم هناك الكثير من المدن الحقيقية التي هجرها سكانها متاحة لك لاستكشافها طالما أنك لا تمانع في التعرض لبعض الإشعاع الخفيف والتسمم المحتمل بالرصاص والعواصف الرملية.
نعرض لك أخطر هذه المدن و بعض التفاصيل عنها
بلدة كولمانسكوب، ناميبيا
تقع فى أقدم صحراء فى العالم على بعد أكثر من 1000 كيلومتر من مدينة كيب تاون ، تأسست المدينة في أواخر القرن التاسع عشر، تحديدا في عام 1908، إكتشفها عامل سكة حديد، وجدبريق لقطعة ألماس في المنطقة، و استغل الألمان المنطقة و أستوطنوا فيها، و في بدايات القرن الماضى كان يعيش فيها لحوالي 1200 شخص 340 أوروبيا و 800 عامل أفريقي.
كان بها مستشفى كولمانسكوب المهجور حاليا أول مستشفى أفريقي مجهز بجهاز الأشعة السينية، إضافة إلى أول ترام في إفريقيا، تعد القرية اليوم مدينة أشباح غزتها رمال صحراء ناميب، عام 1956 تم التخلي عن المكان، لكن استخراج الماس مازال مستمرا. حيث يعمل بعض عمال المناجم هناك.
سينتراليا، بنسلفانيا
ولاية بنسيلفانيا، بالولايات المتحدة تلقب بمدينة الأشباح، وقع حريق في منجم فحم تحت أرض المدينة منذ عام 1962،على أعماق تصل إلى 300 قدم، كانت الحفرة تبعث الغازات السامة وتفتح ثقوبا كبيرة بما يكفي لابتلاع الناس أو السيارات.
لم يشعر أحد بالأمر حتى سقط طفل فى الثانية عشر من عمره في حفرة خلف منزله، ليتم اكتشاف أن البخار القادم من الحفرة يحتوي على مستويات عالية من أول أكسيد الكربون تؤدى الى التسمم، لازالت النيران مشتعلة هناك و يقول الخبراء أن الحريق لن يتوقف لمدة 200 عام على الأقل.
ويتنوم، أستراليا
كانت تقع ضمن منطقة رعوية، حتى ثلاثينيات القرن الماضي، عندما بدأ التعدين للأسبستوس الأزرق في المنطقة، و هو شديد الإصابة بالسرطان، بعد تشخيص إصابة أحد عمال المناجم بورم تم إغلاق المناجم في عام 1966،كان هناك شخصان يعيشان في المنطقة التي لا تتلقى أي خدمات حكومية حتى ديسمبر 2015 .