كتبت.. شروق مدحت
تعد الكمامة واحدة من أهم الإجراءات الاحترازية المتبعة منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد.
وعلى الجانب الآخر تحمل مخاطر عديدة للأشخاص ذوو البشرة الحساسة، حيث تجعلهم أكثر عرضة لخطر نوبات تهيج الأكزيما الناتجة عن ارتداء أقنعة الوجه.
ووفقاً لما جاء في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال مسعفون أن رجلًا يبلغ من العمر 60 عامًا ولديه تاريخ من العديد من الحساسية الجلدية عانى من نوبة التهاب الجلد الناجمة عن قناع الوجه “الكمامة.
وقال الأطباء، أن تشخيص حالة المريض يسمى بالتهاب الجلد التماسي، وهو شكل من أشكال الأكزيما يغذيها تفاعل مع مادة أو مادة، وقد تم وضع الرجل الأمريكي على دواء مع بريدنيزون، وهو دواء مضاد للحساسية ، قبل اكتشاف مشكلة القناع.
وبعد ذلك عاد الرجل لاحقًا إلى أطبائه بالمشكلة، وبعد تحديد مكان الألم وهو في نفس المكان الذي يتم فيه ارتداء الكمامة، توصل الأطباء بأن شكل معدات الوقاية الشخصية قد يكون هو السبب.
ومن جانبها كشفت الدكتورة “كريستين شميدلين” أخصائية الحساسية، والمؤلفة المشاركة في البحث: “لقد أدركنا أن الطفح الجلدي ظهر بشكل صحيح في المكان الذي ستستقر فيه الأجزاء المرنة من القناع”، ولذلك ينصح الأطباء ذوي البشرة الحساسة أن يرتدوا الكمامة قطنية خالية من الصبغة بدون مرونة.