كشف أحمد مجاهد رئيس اللجنة المؤقتة التي تدير اتحاد الكرة المصري، عن الفوضى التي حدثت عقب مباراة المنتخب المصري أمام نظيره جزر القمر، والتي تعرض لها محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي.
وشهدت نهاية مباراة مصر وجزر القمر، محاولات من عدد من الشباب المتواجدين في أرضية ملعب استاد القاهرة، من أجل التقاط الصور التذكارية معه، وهو المشهد الذي أثار الجدل.
مجاهد قال خلال تصريحات لقناة “الشمس” الفضائية: “لا نعلم شيئًا عن الأعداد الزائدة التي تواجدت في ملعب استاد القاهرة، ولا نعلم كيف تواجدوا داخل الملعب”.
وتابع: “لم يكن معنا مفاتيح أي بوابة في الملعب، وحدث حالة تسرب وبعض الأشخاص تواجدوا داخل الملعب بالدخول عبر الأسوار بشكل غير شرعي”.
وواصل: “نفس المجموعة تسربت داخل الملعب خلال مباريات شهر نوفمبر الماضي، ولكن محمد صلاح كان غائبًا، وبكل تأكيد اتحاد الكرة مسؤول عن هذا الأمر، ولم نسيطر على الوضع بالكامل”.
وأردف: “كان يجب أن يكون هناك تنظيمًا للمباراة من جانب اتحاد الكرة، لأنها تحت مسؤوليته بشكل كامل، ولكن تم تسليم الجهات الأمنية كشفًا به أسماء الأشخاص المسموح لهم حضور المباراة، وكان هناك شركة أمن خاصة تتواجد، وأمن الاستاد ورجال الأمن”.
واستطرد : “هناك فرد أمن خاص لديه تعليمات بشأن قصة التصوير، ولكن المنسق الأمني للشركة المسؤولة لم يكن يعلم بهذا الشخص، ولذلك تم إخراجه من الملعب، ولم يستطع الدخول إلا في وقت متأخر لمنع ما حدث مع صلاح”.
وختم: “هذا المشهد لن يتكرر في المستقبل، وسنتولى مهمة تنظيم المباريات بشكل كامل، والمشهد لم يكن لائقًا، وصلاح ظهر في هذا المعسكر في أفضل حالاته الفنية والنفسية”.
يذكر ان منتخب مصر قد حسم بطاقة التأهل لكأس أمم إفريقيا 2022، بعد الفوز على جزر القمر، واعتلاء صدارة المجموعة السابعة من التصفيات، برفقة جزر القمر.
اقرأ أيضا: