استضافت الإعلامية لميس الحديدي، ليلة أمس، بنات أعظم النجوم الراحلة في حلقة خاصة وهن، ميريت عمر الحريري، وهند سعيد صالح، ولميس أحمد راتب، وأميرة سيد مكاوي، فقد كشفن خلال لقاءهن العديد من الأسرار عن والدهن الراحلين، وتطرقن إلى الإفصاح عن كواليس الأيام الآخيرة في حياتهن.
اللحظات الآخيرة لـ أحمد راتب
أعلنت لميس راتب، ابنة الفنان الراحل أحمد راتب، خلال حوارها مع لميس الحديدي، عن تفاصيل مرض والدها في أخر أيامه، فقد قالت إنه كان يعاني من تليف بالرئة.
وأكدت ابنة أحمد راتب على أن والدها كان يتألم في أخر لحظاته، قائلة: “والدي أُصيب بنزلة برد شديدة، أثناء فترة علاجه الأخيره، أدى إلى معاناته من شدة المرض، لذلك حاولنا إسعافه على الفور، فقمنا بطلب سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى”.
وأضافت: “وفي ظل مرضه وشدة ألمه، ابني قاله إني ماما معملتيش التفحاية وعاوز أكلها، فمستحملش وأخدها منه وقطعها له”.
وأردفت: “والدي كان حنين والناس كانت بتحبه جدًا”.
وأشارت ابنة أحمد راتب إلى أن ابنها شعر بأن هناك مكروه سوف يصيب جده، لذلك انهار في البكار حينما كان ذاهبًا إلى المستشفى، قائلة: “حسينا وقتها أن فيه مصيبة هتحصل”.
كواليس أخر أيام سعيد صالح
وكشفت هند سعيد، ابنة الفنان الراحل سعيد صالح، عمن كواليس اللحظات الأخيرة في حياة والدها، واهنارت هند في البكاء أثناء الحديث، لتذكرها بمشهد وفاة والدها.
وأكدت هند على والدها لم يتحدث معها في أخر أيامه، وكان يكتفي فقط بالنظر لها بعمق شديد، كأنه يودعها.
فقد قالت: “والدي لم يكن يتحدث معي في أخر أيامه، كان بيفضل يبصلي كتير كأنه بيشبع مني”.
وأضافت: “مات بعد عيد ميلاده بيوم واحد، وكان وقتها في غيبوبة”.
وأعربت عن اشتياقها لوالدها، قائلة: “وحشني حضنه جدًا”.
اللحظات الأخيرة في حياة عمر الحريري
كشفت ميرت الحريري، ابنة الفنان الراحل عمر الحريري، عن وصية والدها قبل أن يغيبه الموت، خلال لقاءها مع الإعلامية لميس الحديدي.
وأوضحت ميرت أن والدها عندما تعرض لوعكة مرضية، اضطروا لإخفاء حقيقة المرض عنه حتى لايصيبه الذعر، وعندما دخل إلى المستشفى، ومن بعدها نقل إلى العناية المركزة دخلت إليه لتطمئن عليه.
وقالت إنه شعر بوجودها لأنه كان لايزال في مرحلة الوعي، وحرص حينها على التعبير عن حبه واشتياقه إليها، معلقة: “قالي راضي عنك، وبعدها دخل في غيبوبة”.
كواليس أخر أيام سيد مكاوي
روت أميرة، ابنة الملحن والمطرب سيد مكاوي، كواليس الأيام الأخير في حياة والدها الراحل، حيث قالت: “بابا تعب وبعدها انتقل إلى المستشفى، وبعد تحسنه عاد إلى المنزل، ولكن كان ترافقه ممرضة، وفي يوم استيقظ من نومه، وأتي لي وأيقظني، وقال لي أطلبي الدكتور يكتب شهادة وفاتي، وبعدها مات”.