الخيانة الزوجية هي أصعب ما قد تواجهه المرأة في مسيرة حياتها الزوجية، وخاصة إذا جاء الغدر من الأشخاص الأكثر قربًا إليها، فتطعن بخنجر الغدر والخيانة معًا.
وقفت “سهام” أمام محكمة أسرة القاهرة الجديدة، تروي ما تعرضت له من غدر وخيانة من أقرب الأقريبين إليها، حيث اكتشفت أن زوجها متزوج عرفيًا من أقرب صديقة لها من ما يقارب الـ 3 سنوات.
10 سنوات قضتهم “سهام” داخل عش الزوجية، تولت فيهم مسئولية المنزل كاملة، بسبب تغيبه الدائم فـ كانت تشعر بنفسها تحارب وحيدة في حياتها الزوجية، ولم تكن تعلم أن تغيبه الدائم بسبب إنشغاله بالزواج من صديقة عمرها.
وأكتشفت “سهام” علاقة زوجها بصديقتها عن طريق قراءة إحدى المحادثات الخاصة بينهما، وعندما علمت بذلك الأمر أنهارت، وقررت أن تقيم دعوى خلع ضده للحصول على حقوقها الشخصية.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أشترط أن يكون فسخ عقد الزواج إما أن يكون عن طريق الطلاق أو عن طريق الخلع، ويكون الحكم الصادر بالخلع من محكمة الأسرة غير قابل للطعن عليه، سواء بالمعارضة أو الاستئناف أو التماس إعادة النظر أو النقض فهو حكم نهائى.
والقانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.