عرض شاب نيجيري يبلغ من العمر 26سنة نفسه للبيع في ميزاد بـ مبلغ 20 مليون نايرا، بسبب الفقر وقلة الحيلة يُدعى “أليو إدريس”، يظهر في الصورة التي تم التقاطها له من قِبل السكان.
وعندما انتشرت صورته على مواقع التواصل الإجتماعي حيث تحول إلى عنصر جذب جميع رواد التواصل لاإجتماعي تعاطفًا بحالته وفقره، وبدأ الجميع يتساءل لماذا يفعل هذا الشئ؟.. كانت الأراء مختلفة ومنقسمة لقسمين، منهم من يرى أنه فعل ذلك للشهرة ومنهم قال أنه فعل ذلك بسبب فقره الشديد.
وعندما تساءل الناس واصبح حديث «السوشيال ميديا»، قال “أليو”، أنه فعل ذلك بسبب فقره وينوي أن يمنح والديه نصف المبلغ الذي سيباع به وتعهد أنه سيكون خادمًا مخلصًا لمن يقوم بشراءه.
وقامت الشرطة الدينية في شمال نيجيري “الحسبة” بإعتقاله، بسبب ما فعله وإنتشار صورته بطريقة واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي، وكانو هي من المناطق ذات الغالبية المسلمة في نيجيريا التي يتم فرض تطبيق الشريعة فيها بجانب القانون العام.
وقال الناطق بإسم الشرطة “الحسبة”، لاوال إبراهيم فاجي، إن سبب إعتقاله لأنه عرض نفسه للبيع وهذا أمرًا محرمًا في الشريعة الإسلامية، وأنه فعل يدل على الجهل.
وذكر فاجي: “نعلم جميعا أن هناك فقرا مدقعا في المجتمع لكن هذا لا يمنح أي شخص الحق في عرض نفسه للبيع”، مضيفا: “انتهى عصر العبودية”.
والإقتصاد النيجيري يُعاني من تراجع عائدات النفط إلى نسبة تُمثل 90% من موارد النقد الأجنبي.