كشفت الفنانة التونسية لطيفة، العديد من الأسرار عن حياتها الخاصة، بداية من مرحلة الطفولة وصولًا إلى شهرتها الفنية، كما فتحت صندوق ذكرياتها مع والدها، وجاء ذلك خلال لقاءها مع الإعلامي أنس بوخش، ببرنامجه “ABtalks”، المذاع عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات “يوتيوب”.
ويرصد لكم موقع «أوان مصر» في السطور التالية أبرز تصريحات لطيفة في برنامج «ABtalks»:
-من أبرز تصريحات لطيفة، أنها أكدت على عدم شعورها بالندم على أي شيء مرت به بها في حياته، مشيرة إلى أنها محبة للحياة ومطيعة لله، ولديه قناعة كاملة بأن كل شيء يجلبه خير، ولابد أن أرضى به.
-وأشارت إلى مسئولية انتقاء الجيد من النعم التي رزقها بها الله تعالى تقع على عاتقها، حيث قالت: “ربنا أداني الصوت فلازم اشتغل عليه واطور من نفسي، واداني الاهل فلازم اودهم واحضنهم بكل ما امتلك من حب، واداني الأصدقاء حتى اكتر منهم افضل صديق”.
-ومن أبرز تصريحات لطيفة، أنها ذكرت فضل والدها وأمها عليها منذ مرحلة الطفولة حتى مسيرتها في عالم الشهرة والفغناء، قائلة: “أمي سيدة قوية جدا، لدي ذكريات مع أمي، وقفت معي بمواقف أنا أقف على ساقاي الأن بفضلها”.
-واستكملت الحديث عن والدتها، قائلة: “كانت دائما السند الروحي لي، ومرة أنا مرضت بالذات بعد ما توفى أبويا، عشان أعيش أخدت 40 حقنة، عشان أعرف أقف على ساقاي، أمي هي اللي وقفت معايا”.
-وعند حديثها عن والدها انهارت في البكاء، بسبب اشتياقها الشديد له، حيث قالت: “أنا كنت دلوعة بابا، طول الوقت جالسة في حضنه وأغني له، هو كان يدعلني أكثر من أخواتي لأني صوتي حلو وكنت ضعيفة جدا وأمرض كثيرا”.
-وأردفت: والدي توفى وأنا بعمر 13 عاما، كان شيء صعب جدا، كنت ألعب أنا وصديقتي في شهر رمضان، وذلك كل ما يجي شهر رمضان بخاف، بحبه كـ شهر عبادة طبعًا”.
-وواصلت: “كنت أخاف منه جدا لأن والدي مات فيه بيت صديقتي قريب للغاية من بيتنا، وفجأة سمعت صريخ من بيتنا، بابا مات في الشغل في حادث شغل.. قعدت سنوات كتير كل ما أسافر تونس أقول يمكن ألقي أبويا هناك، ماستوعبتش إنه راح”.
-ومن أبرز تصريحات لطيفة أنها قالت عن والدها: “أنا فخور بأبويا جدا فوق ما تتخيل، فخورة إنه ربانا صحيح، عندي 5 أخوات شباب فخورة بكل وواحد فيهم، يمكن أول مرة أقول هذا الكلام، فخورة بيهم جدا لأنهم شرفاء ونظاف، ويخافوا الله ومحترمين، هذا كله تربيت أبويا وأمي”.