رحل الإعلامي وائل الإبراشي، عن عالمنا ليلة أمس، عن عمر ناهز الـ 58 عامًا، متأثرًا بإصابته بتليف رئوي نتيجة مضاعفات فيروس كورونا، الذي أُصيب به منذ العام الماضي.
وشُيع جثمان الراحل منذ قليل، من مسجد الشربيني بالدقهلية، مسقط رأسه، وتم دفن الجثمان في مقابر العائلة.
أبرز اللقطات في جنازة وائل الإبراشي
وامتلئت جنازة وائل الإبراشي باسرته وأقاربه ومحبيه، الذي حرصوا على إلقاء النظرة الآخيرة عليه، ومرافقته حتى وصوله إلى المقابر، لتبدا مراسم الدفن.
وخلال تشييع الجثمان حدثت العديد من المواقف، التي لفتت أنظار الحضور، بداية من انهيار اسرته ووصولًا إلى لص الأحذية، ويستعرض لكم موقع «أوان مصر» أبرز اللقطات في جنازة وائل الإبراشي.
انهيار زوجة وائل الإبراشي
حضرت سحر، زوجة وائل الإبراشي، جنازة زوجها، وكانت متواجدة من بداية خروج جثمانه من مستشفى وادي النيل، حتى دفن الجثمان في مقابر العائلة بالدقهلية.
ولم تستطع سحر الصمود أمام دموعها، حيث انتابها حالة من الانهيار حزنًا على وفاة رفيق دربها.
وقد ظهرت أثناء الجنازة بوجه شاحب، وعيون حمراء من كثرة الدمعو على فراق زوجها.
ظهور شقيقة وائل الإبراشي بـ «الكانيولا»
ومن أبرز اللقطات في جنازة وائل الإبراشي، ظهور شقيقته لحظة تشييع جثمانه بـ القنية أي ما يعني “الكانيولا”، وفي يدها المحلول العلاجي.
وحرصت شقيقة الراحل على إخفاء ملامح الحزن بنظارة شمس سوداء، ولكنها لم تنجح في إخفاء دموعها، حيث انها كانت واضحة وضوح الشمس.
نقل جثمان الإبراشي في نعش الصدقات الجارية
من أبرز اللقطات في جنازة وائل الإبراشي، هو ان جثمانه نُقل من مسجد الشربيني إلى مقابر العائلة، في نعش “تابوت” الصدقات الجارية، وهو ما يخصص للفقراء ومعدومي الأهلية، لنقل جثمانهم إلى المقابر.
وكانت جملة “صدقة جارية لمسجد الشربيني” بارزة على النعش بوضوح، ولفتت أنظار الحضور.
خروج أهالي الدقهلية لتوديع جثمان الإبراشي
حرص العديد من محبي ومتابعي الإبراشي من أهالي الدقهلية، على التواجد أثناء تشييع جثمانه، ونقله إلى مدافن العائلة.
فقد امتلىء المسجد بالعديد من المصليين وقت شعائر صلاة الجنازة، حيث أن مساحة المسجد لم تستوعب هذا العدد الكثيف، لذا افترش المصليون الأرض أمام المسجد لتأدية الصلاة.
لص الأحذية
ظهر لحظة تشييع جثمان الإبراشي، لص استغل انشغال المصليين بأداء صلاة الجنازة، وسرق أحذيتهم، ولكن الأهالي تمكنوا من ضبطة متلبسًا.
كورونا بريئة وسبب الوفاة خطأ طبي
ومن أبرز اللقطات في جنازة وائل الإبراشي، هو أن زوجته سحر، فجرت تفاصيل صادمة عن سبب وفاة الإبراشي، لتزيح الستار عن السر الحقيقي وراء الوفاة.
وأكدت سحر على أن سبب الوفاة الحقيقي هو تعرضه لخطأ طبي من أحد الأطباء المشرفين على حالته، وليست كورونا هي السبب.
وأردفت: “هو كان متواجد في المستشفى من يوم 14-5-2021، مش عشان حالته كانت متدهورة ولكن كان لازم متابعة، كان بيحضر نفسه انه يرجع بيته وبرنامجه وبنته، وكان من المفترض ان يخرج من المستشفى يوم 31- 12-2021، كل الكلام عن اصابته بسرطان الحنجرة اشاعات”.
وأضافت: “اللي عالجه غلط في الأول لازم يتعالج، في خطأ طبي حصل من طبيب العزل المنزلي، والاطباء اللي بيشرفوا عليه في مستشفى الشيخ زايد، دول قتلة ولازم يتحاسبوا، وائل مماتش بكورونا، وكان في نيته يقاضي كل الاطباء اللي أهملوا فيه بعد ان يتعافى”.