استكمالاً لحوادث الانتحار المتداولة هذه الأيام، جاءت الحادثة الأخيرة منذ عدة ساعات، بعدما اقدم طالب في الفرقة الثانية بكلية الطب، على الانتحار من داخل جامعة خاصة في أكتوبر، حيث أسرع بإلقاء نفسه من مبنى الجامعة، وتحديدًا من الطابق الرابع، وأن جيرانه فوجئوا بالحادث، عندما سمعوا صوت ارتطام جثمانه بالأرض، وأنهم أسرعوا إلى نقله ولكنه توفي قبل وصوله المستشفى، سبب قوة الإصابات البالغة التي تمكنت من منطقة الرأس، وتبين تعرضه لكسر بالغ في الجمجمة، أدى إلى وفاته، بعد أن ساءت حالته الصحية، وأخطرت النيابة بالحادث، فقررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان الطالب لبيان أسباب وفاته، واستدعت شهود العيان لسماع أقوالها في الحادث.
«آسف سامحوني»
رسالة تركها الطالب المنتحر في الواقعة التي عرفت بانتحار طالب الطب في شقته التي يعيش فيها مع أحد أفراد أسرته، بسبب سفر والديه خارج البلاد، وبينت التحريات، أنه يعاني من حالة نفسية سيئة منذ عدة أشهر، وأن معاناته تزايدت بسبب عدم وجود أصدقاء له يتحدث معهم، وأنه كان منطويًا على نفسه بشكل كبير.