رحلت عن عالمنا قبل قليل الفنانة نادية العراقية إثر اصابتها بفيروس كورونا المستجد ، و ذلك بعد تدهور حالتها الصحية في الايام الاخيرة .
و كانت قد ألقت الفنانة نادية العارقية حواراً مع موقع أوان مصر و صرحت فيه عن حالتها الصحية كما ألقت الضوء على الازمة التي واجهتها و هيا عدم نسب أي أدوار لها .
و صرحت نادية عن حالتها الصحية قائلة : دي المرة الرابعة اللي بتعرض فيها لنزيف في العين و ده من القهر و الحزن الدكتور بلغني اني هحتاج عمليه و الحمدالله على كل شيء، كمان كورونا دي شء صعب ادعولنا بالشفا .
و كانت في وقت سابق قد عبرت عن صدمتها بالخبر قائلة: “قهرني جدا وخلاني أحس بالظلم، بالذات لأني مليش فرصة في مسلسلات رمضان، وبقيت أفكر في حاجات مفكرتش فيها من 20 سنة”.
ووجهت نادية العراقية رسالة قائلة: “أنا بطالب الحكومة إنها تلاقي حل، لما يبقى فيه مصنع فيه عامل أو اتنين مظلومين تكون حالة خاصة، إنما لما يكون نص المصنع مظلوم يبقى الحكومة لازم تتدخل ويلاقوا حل”.
مضيفة: “فيه فنانين كتير ماتوا من الحسرة والقهرة، تخيل تكون قاعد بالسنين نجمك لامع وفجأة متشتغل، أنا بقول للحكومة فيه حد جديد يا نلحقوا يا منلحقهوش، ومش أنا لوحدي، فيه فنانين كبار كتير وهنفضل نتكلم” ، كما اضافت ان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية من اكثر الفنانين تعاوناً و مساندتاً للفنانين رغم مشاغله الكثيرة .
وضربت أمثلة على كلامها بالمخرج رائد لبيب قائلة: “جاله السرطان من كسرته وقهرته بسبب البحث عن العمل”، وختمت: “المهنة دي منقدرش نستغنى عنها، دي فطرة وموهبة فينا”.
نادية العراقية أو “فاتن فتحي” ممثلة عراقية وُلدت في العراق عام 1963، وبدأت مشوارها الفني في المسرح والتليفزيون هناك، ثم انتقلت إلى القاهرة وشاركت في أدوار ثانوية صغيرة وعدد من الإعلانات التجارية.
كانت انطلاقتها في الدراما في مسلسل “سامحوني ماكنش قصدي” عام 2000، وتحول اسمها من فاتن فتحي إلى “نادية العراقية ” في إشارة إلى جنسيتها، واستطاعت بأدوارها حتى وإن كانت صغيرة أن تؤثر على الجمهور بخفة ظلها وحضورها، وهو ما ظهر في تفاعل الجمهور معها بعد منشورها بساعات قليلة مطالبين بوجودها في الجزء الثاني من مسلسل “عايزة أتجوز”.
يُشار إلى أن مسلسل “عايزة أتجوز” عُرض عام 2010، والعمل إخراج رامي إمام ، سيناريو و حوار غادة عبد العال عن كتاب لها بنفس الاسم، وبطولة هند صبري، سوسن بدر، أحمد فؤاد سليم، كارولين خليل، طارق الإبياري، رجاء حسين، ونادية العراقية، وباقة مختلفة من النجوم وضيوف الشرف. ويحكي قصص مختلفة لصيدلانية ترغب في الاستقرار، وتسعي جاهدة للحاق بقطار الزواج قبل وصولها إلى الثلاثين.
موضوعات متعلقة :