كتبت/ سارة إبراهيم
أثيرت مؤخرا ضجة كبيرة، بعد انتشار محادثه للصفحة الرسمية للفنان العراقي كاظم الساهر، على موقع “انستجرام”، مع أحد الفتيات وهو ما شكل صدمة للكثير من جمهوره.
وبعد ساعة من إنتشار هذه الفضيحة، تم اكتشاف المسؤول الحقيقي عن الواقعة، وهو أدمن صفحته الذى يرسل رسائل لمعجبات الفنان العراقي لفتح مجال التعرف عليهن.
وكاظم الساهر ليس أول فنان يتعرض لمثل هذه الفضيحة، فقد ظهرت فضائح لنجوم قبله هزت الرأي العام، أبرزها:
أحمد الفيشاوي:
أثار الفنان أحمد الفيشاوي الرأي العام عام 2005، بعد أن قامت سيدة تدعى هند الحناوي برفع دعوى ضده لإثبات نسب طفلة تدعى “لينا”، كانت تبلغ وقتها أربعة أشهر، وقالت والدتها إنها ثمرة زواج سري بينها وبين أحمد الفيشاوي.
وكان الفنان الشاب ينكر علاقته بالطفلة، كما صمم على نفي العلاقة مع والدتها، لكنه في النهاية اعترف بنسب ابنته، وعلى الرغم من ذلك مازال الفيشاوي في خلافات مع والدتها حتى الآن حول قضايا النفقة.
دينا الشربيني:
اتهمت الفنانة دينا الشربيني في قضية تعاطي مخدرات، حيث ألقت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات القبض عليها، في وضع متلبس، حيث كانت تقوم بشراء الكوكايين، وذلك في نهاية عام 2013، داخل إحدى الشقق المشبوهة.
واعترفت دينا في التحقيقات بأنها كانت دائمة التردد على تلك الشقة لشراء المخدرات، فأصدرت المحكمة حكم عليها بالسجن لمدة سنة، وغرامة مالية قدرها 10 ألاف جنيه.
وبالفعل قضت الفنانة دينا الشربيني عامًا في سجن القناطر بعد إدانتها في تهمة تعاطي المخدرات، وخرجت من السجن عام 2014.
غادة عبدالرازق:
أثارت غادة عبد الرازق جدلاً كبيراً، بعد قيامها ببث أول فيديو لايف لها على موقع “إنستجرام”، ظهرت فيه وهي مستلقية على “سرير” في غرفة نومها، وقد ظهر أجزاء حساسة من جسمها في الفيديو، وعندما اكتشفت الأمر أنهت البث سريعاً.
وأكد البعض أن غادة لم تكن في وعيها وهي تقوم بتصوير هذا الفيديو، وحاولت الفنانة مسح هذا الفيديو بكل الطرق حتى لا يتم تداوله مرة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي.
أحمد عز وزينة:
فجرت الفنانة زينة مفاجأة عام 2013، داخل مطار القاهرة الدولي، بوثيقة سفر من القنصلية المصرية بلوس أنجلوس وشهادتي ميلاد أمريكيتين لطفليها “زين الدين، وعزالدين”، تفيد أن والدهما هو الفنان أحمد عز.
ومن جانبه نفى الفنان أحمد عز علاقته بزينة والطفلين، وبعد صراع طويل في ساحات المحاكم، قضت المحكمة بنسب الطفلين لأحمد عز، كما حكمت بالخلع لزينة من أحمد عز، وعلى الرغم من حكم المحكمة واضطراره لدفع نفقه لطفليه، إلا أن أحمد عز لم يعترف حتى الآن بأنه والد الطفلين.
سعد لمجرد:
وكان الفنان المغربي سعد لمجرد قد هز الرأي العام العربي عام 2016، وذلك بعدما اتهمته فتاة فرنسية تدعى “لورا” باغتصابها.
وقالت “لورا” في شكواها أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من جانب سعد لمجرد في غرفته بأحد الفنادق في شهر أكتوبر عام 2016، وذلك قبل أيام من حفل له في باريس، بعدما تناول الكحول والمخدرات.
وتم القبض على سعد لمجرد ووضعه في السجن بفرنسا، ثم تم إطلاق إطلاق سراحه في شهر إبريل عام 2017 ، مع اشتراط وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته، وعدم مغادرته فرنسا، ومازالت التحقيقات جارية حتى الآن.
ميريهان حسين:
وكانت ميريهان حسين قد أثارت ضجة في القضية التي عرفت إعلاميا، بقضية “كمين الهرم”، حيث تم اتهامها بالقيادة تحت تأثير مسكر، والتعدى على موظف عام أثناء تأدية وظيفته، كما تم اتهام ضابطى قسم الهرم بالتعدي على الفنانة وسبها وقذفها.
وقضت المحكمة بحبس ميريهان حسين عامين ونصف وكفالة 30 ألف جنيه، وحبس ضابطي الواقعة 3 أشهر، وغرامة 20 ألف جنيه وكفالة مالية 10 آلاف جنيه، وبعد استئناف طرفى الواقعة، تم تخفيف الحكم لأسبوعين لكلًا منهم.
وبالفعل قضت الفنانة ميريهان حسين عقوبتها بالحبس إسبوعين في سجن النساء بالقناطر الخيرية.
هالة صدقي:
صدم الجمهور مؤخرا، بعد ظهور مقطع فيديو لمحامي يؤكد أن زوج الفنانة هالة صدقي وكله ليرفع ضدها قضية غنكار نسب لطفليهما التوأم.
زوج هالة طالب بإجراء تحليل DNA، حيث أنه شكك بأن هالة صدقى ليست أم أبنائه ولكنها استخدمت بويضات تلقيح من سيدة أخرى، مشددا على أنه متأكد من أنه والد الطفلين لكنه يريد معرفة من هي أمهما الحقيقية.
وردت هالة صدقي على هذه الاتهامات، بتأكيدها إن الكنيسة ترفض منح أي شخص تصريح زواج إلا بعد التأكد من صحة المقبلين على الزواج، ولذلك تم إجراء كافة التحاليل الطبية قبل زواجها، مؤكدة أن حملها كان طبيعيا.