آبي أحمد يمنع وصول المساعدات إلى إقليم تجراي .. وجبهة التحرير تواصل القتال
لا تزال حكومة آبي أحمد، تمارس انتهاكاتها بخصوص شعب إقليم تجراي، حيث نددت الأمم المتحدة، بتصرفات الحكومة الإثيوبية،
انتهاكات آبي أحمد
موضحة أنه يوجد معوقات تبطئ إيصال المساعدات الإنسانية التي، يحتاج إليها بإلحاح سكان إقليم تيجراي، للحيلولة دون إحداث كارثة إنسانية.
كما أعلنت بعض الوكالات الأممية، أن هناك عديد الصعوبات تواجه البعوثين، في إيصال الإمدادات والطواقم والتجهيزات إلى المنطقة الواقعة في شمال إثيوبيا،
كما حذرت من وضع مزر يواجه ملايين المتضررين جراء النزاع، مضيفا أن الإقليم يحتاج ما يصل إلى 430 مليون دولار، لاستكمال تمويل الاستجابة الانسانية.
وكان قد وصل مارتن غريفيث، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أديس أبابا، لتسهيل مهمة إصال المساعدات إلى الإقليم الإقيوبي، في زيارة مدتها ستة أيام التقى خلالها مسؤولين وسيزور تيجراي.
كما ستصل مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامنثا باور، أديس أبابا، خلال أيام، للضغط على حكومة آبي أحمد، لإيصال المساعدات لتيجراي.
جبهة تجراي تواصل القتال
وكانت قد أعلنت جبهة تحرير تيجراي، أنها لن توقف معاركها حتى تسقط الحكومة الإثيوببة الفيدرالية، برئاسة آبي أحمد.
وقد أفادت قناة العربية، أن جبهة التحرير لإقليم تيجراي، شددت على مواصلتها القتال أمام نحو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لإسقاط حكومة آبي أحمد.
وكانت قد كشفت مصادر رسمية في إثيوبيا، عن قطع خط السكك الحديدية والطريق البري، الذين يربطا جيبوتى مع أديس أبابا.
وأوضحت قناة العربية، عن انقطاع خط الإمدادت بين دولتي إثيوبيا وجيبوتي من قبل مجموعة مسلحة.
وقد تواردت أنباء في وقت سابق، عن سعي جبهة تحرير تجراي إلى الاستيلاء على أراضي واسعة من الإقليم والإراضي الإثيوبية، ومنها خط السكة الحديد والطريق البري نحو جيبوتي.
هذا وقد أعلنت الحكومة الإثيوبية حالة التعبئة العامة بعد اشتعال القتال في إقليم أمهرة في ظل وجود أزمات مسلحة .