اعلنت الدولة الإثيوبية في بيان عنها اليوم، اكتمال الملء الثاني لسدها بنسبة بلغ قدرها 80% ضاربة بتحذيرات أمريكا عرض الحائط.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، قد أعرب صباح اليوم الأربعاء ، عن قلق الولايات المتحدة الأامريكية بشأن مايحدث بأقليم تيجراي، من جرائم تنتهك حقوق الإنسان.
ووجه وزير خارجية أمريكا، رسالة لرئيس الكونغو الديمقراطية، حدد فيها متطلبات أمريكا بالتدخل العاجل من الاتحاد الإفريقي، للبت فيما يحدث بإقليم تيجراي.
بينما خرجت إثيوبيا، في بيان عن وكالتها الإخبارية، موجهة رسالة إلى كلًا من دولتي المصب مصر والسودان، عن الملء الثاني للسد، لتقول نجحنا في الملء الثاني بنسبة 80%.
وتتجه إثيوبيا الآن إلى إدانة شديدة، لما يحدث بداخلها، ويحاول رئيس حكومة إثيوبيا أبي أحمد أن يختبئ وراء مشروع السد العملاق، ليوضح لشعبه إنه استطاع تحقيق إنجاز وعد به.
وانهزمت قوات آبي أحمد في تيجراي عدة مرات، لما يشكله من خطورة بالغة على توليه زمام أمور حكومة البلاد، مما انعكس بشكل سلبي أمام المجتمع الدولي.
دراسة تتوقع انهيار السد
على سياق أخر منفصل، كان الدكتور علاء الظواهري عضو لجنة المفاوضات لسد النهضة الإثيوبي كشف عن الحالات المترقبة لإنهيار سد النهضة وفقًا لدراسة معقدة قامت بها اللجان المختصة في هذا الشأن والتي أفادت بإن إذا قامت إثيوبيها بها ستؤدي حتمًا لانهيار السد.
وقال الظواهري، أنه لن يستطيع السد في بعض الحالات بحجز المياه، حيث أن أقصى منسوب للمياه بالسد الإثيوبي هو 645 مترا، وأقصى منسوب للتخزين 640 مترا، مضيفا أنه خلال فترات الجفاف ستضطر إثيوبيا للنزول إلى منسوب 595 مترا في السد، مما يجل انهياره باحتجاز المياه أمرًا حتميًا، نظرًا لعدم القدرة على استيعاب أكثر من ذلك.