قال الدكتور ياسر أيوب، الناقد الرياضي، إن الدول ليست ملزمة قانونًا باستقبال المثليين أو السماح برفع أعلامهم، مشيرًا إلى أن أوروبا وافقت على دعم المثليين على مضض، والاتحاد الألماني والأسباني لكرة القدم رفض وضع شارة المثليين على قمصان لاعبي منتخباتها خلال المونديال.
وشدد أيوب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي خيري رمضان، عبر فضائية “القاهرة والناس، مساء السبت، على أن السماح بتواجد المثليين ليس من ضمن شروط الفيفا، ولكن الفيفا الآن أصبحت أقرب إلى السيرك الكروي.
وأكد الناقد الرياضي ياسر أيوب، أنه من حق أي دولة أن تطبق القوانين التي تتماشي مع قيمها وعاداتها، لافتًا إلى أن فكرة تنظيم كأس العالم أصلًا كانت لمواجهة الهيمنة الأوروبية على كرة القدم، والمونديال الحالي في قطر هو النسخة الأخيرة من كأس العالم التي يتم تنظيمها في بلد واحد.
ولفت الناقد الرياضي ياسر أيوب، إلى أن أوروبا تتعمد إثارة الكثير من الجدل حول النسخة الحالية من مونديال كأس العالم كونها النسخة الأولى التي يتم تنظيمها في بلد عربي، رغم مشاركتها في بناء العديد من المشروعات القطرية استعدادًا لكأس العالم.
