وجه عضو مجلس النواب النائب إبراهيم المصري ، وكيل لجنة الدفاع والامن القومي للبلاد ، رسالة إلى الكونجرس الأمريكي ، أن الدولة المصرية لا تقبل التدخل بأي شكل كان في الشئون الداخلية للبلاد.
وقال البرلماني ، في تصريحات له اليوم الأربعاء، أن ما تم الإعلان عنه في الساعات الأخيرة الماضية، بشأن تشكيل كتلة برلمانية من نواب بالكونجرس الأمريكي، للدفاع عن حقوق الإنسان في مصر هو أمر مرفوض شكلًا ومضمونًا، مشيرًا إلى أنه يجب أن يتم تشكيل لجنة لحقوق الإنسان من قبل الكونجرس في بلادهم، خاصة بعد أحداث اقتحام مجلس الشيوخ الأمريكي، واعتراف رئيسهم السابق دونالد ترامب بتزوير الانتخابات الرئاسية المنصرفة.
وأوضح المصري في تصريحاته ، أن مصر خالية من المعتقلين السياسيين، كما أن المتواجدين الآن داخل السجون بسبب خروجهم عن القانون المتعارف عليه والذي يطبق على الجميع، مشيرًا إلى أن أي تدخل لأعضاء برلمان أي دولة في الشأن الداخلي لا يستطيع أحد أن يتقبله، كما أن من يريد منهم التحدث أو المناقشة لأى موضوع يوجد مجلسي النواب والشيوخ يعبران عن الشعب المصرى في كل القضايا والملفات.