كتبت-رنا تامر عادل
صرح وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد درمانان، اليوم الجمعة، أن فرنسا قد تشهد مزيدًا من الهجمات خلال فترة القادمة. وأضاف أنه ليس من الضروري تغيير الدستور لحماية الفرنسيين من الهجمات الإرهابية.
ورفعت السلطات الفرنسية، أمس الخميس، درجة التأهب الأمني في المباني ووسائل النقل والأماكن العامة، بعد الهجوم في كنيسة في نيس بجنوب شرق فرنسا.
وأعلنت فرنسا التأهب بدرجة “طوارئ لمواجهة اعتداء”، وهي درجة التأهب القصوى في إطار خطة “فيجيبيرات” لمكافحة الإرهاب، والتي تشمل أكثر من 300 إجراء، يبقى البعض منها سرياً. وتشمل 13 مجالاً ومن بينها الصحة، والأمن السيبراني، وحماية المباني، أو أجهزة الإنذار والتعبئة.
يعود أساس “خطة الفيجيبيرات” إلى عام 1978، عندما شهدت فرنسا وأوروبا “الموجة الأولى من الاعمال الإرهابية التي نفذتها المنظمات المتطرفة، أو الانفصالية أو المدعومة من الدول الأجنبية. وتعتبر تعميماً مشتركاً بين الوزارات لتطبيق الرقابة في حالات الخطر والهجمات الإرهابية.
اقرأ ايضا:
روسيا تدين هجوم نيس وتعلن تضامنها مع فرنسا