تحتفل وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الدكتورة نيڨين القباچ، وزيرة التضامن الاجتماعي، وبالتعاون مع جمعية خير وبركة احتفالًا بإتمام مشروع تطوير حضانات الجمعيات الأهلية، وذلك في إطار البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة، والذي يأتي على رأس أولويات رؤية مصر ٢٠٣٠ لتحقيق التنمية المستدامة.
وقامت جمعية خير وبركة بتنفيذ المشروع على مدار عامين، للعمل على رفع مستوى الرعاية المقدمة بدور الحضانات في المناطق الأكثر احتياجًا وخلق بيئة صحية محيطة بالطفل.
ويحضر الاحتفال نيڨين القباچ وزيرة التضامن الاجتماعي وعلاء فتحي مدير عام شركة مانفودز ماكدونالدز مصر و نيڨين الإبراشي مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية خير وبركة.
يذكر أن نيڨين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، قد وقعت بروتوكولات تعاون بين الوزارة وعدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية، لتطوير دور الحضانات في مصر للأطفال من سن صفر حتى 4 سنوات من خلال رفع كفاءة الحضانات ودعم مهارات مقدمي الخدمة والإدارة التنفيذية ومتخذى القرار فى إطار تنفيذ المشروع القومي لتنمية الطفولة المبكرة
وقالت القباج إن هذه الشراكة تقوم على تطوير 1350 حضانة و100 مركز أسرة من خلال 27 بروتوكول ويبلغ التمويل في المرحلة الاولي من البروتوكول 64 مليون جنية تمثل 25% من إجمالى التكلفة وتنص البروتوكولات على رفع كفاءة وتطوير البنية التحتية للحضانات وتوفيق أوضاعها وتدريب القائمين على رعاية الأطفال والتوعية المجتمعية، مضيفة أنه لن يكون هناك نجاح إلا بالشراكة مع الجمعيات الأهلية وهو سلوك تدعمه وزارة التضامن الاجتماعي من خلال التنفيذ مع الجمعيات الشريكة خلال الفترة المقبلة لنتمكن من الوصول إلى المناطق النائية والريفية المحرومة من هذه الخدمات.
وأضافت القباج أن الاستثمار في البشر هو شعار وزارة التضامن والحكومة المصرية بشكل عام، وهو ما تطبقه الوزارة من خلال مشروعها الخاص بتنمية وتطوير الحضانات ليبدأ الطفل السنوات الأولى من عمره بفكر تنموي وتقديم الجانب النفسي للأطفال لوضع أيدينا على القدرات التي يمتلكها والتي من الممكن أن تكون خاصة لبعض الأطفال وعي أيضا فرصة للاكتشاف المبكر لأي صعوبات لديهم ليكون التدخل أكثر سهولة وأهمية، كما تحقق الحماية الاجتماعية لأن الحماية ليست فقط دعماً نقدياً ولكن مجموعة من الخدمات التي تتكامل مع بعضها البعض، مشيرة إلى أن الطفولة المبكرة أكثر رحلة يبدأ فيها الاستثمار في البشر من خلال تطوير الجانب النفسي المعرفي والمعلوماتي والعاطفي لذا تنسق الوزارة رؤيتها في تنمية الطفولة المبكرة وتطوير الحضانات ورفع كفاءتها وزيادة أعدادها، للوصول إلى 60% من الأطفال في هذه الفئة العمرية ملتحقون بالحضانات.