قال المطرب وائل الفشني، إنّه كان يجمع بين العزف والغناء في أوروبا، موضحًا: “يحي خليل وفتحي سلامة فتحا لي أبواب الاحتراف، عملت أسلوب جديد للآلات والعزف، كنت أتمرن بقوة على زيادة قوة أصابعي حتى أكون بقوة العازفين الأجانب”.
وأضاف الفشني، خلال حواره مع الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر: “كل سنة كنا نقوم بعقد ورشة عمل في أسوان مع مع فتحي سلامة ويشارك فيها أقوى العازفون في العالم، من أذربيجان وأوزباكستان والهند والولايات المتحدة الأمريكية”.
وتابع: “أحب الغناء، كان عندي طيش شباب وكنت جرئ ومش بكبر لحد، وكنت عايش بره مش فايق لحاجة، لاني كنت أستيقظ صباح كل يوم وأتمرن على الآلة وأغني كثيرا، لكن تعرضت لحادث سيارة وتشاجرت مع الطرف الآخر، والراجل مشي، وكنت واقف مستني الونش يجي يشيل عربيت جات عربية تانية خبطتني، مُت وزُهقت روحي والناس وقفت تعيط وسائق السيارة النقل اللي خبطني بكى وشالني وقالي مش هسيبك أنت ابني، لكني ممتش اتولدت من جديد بسبب دعوة أمي، مفيش حاجة مستاهلة خلي الناس تحبكم وخليكم نافعين للناس، ومن ساعتها وأنا بقيت بحاول أكون نافع للناس”.
