تفحص أجهزة الأمن منشورات متداولة حول تعرض طفل للتعذيب من زوجة والده، وتسببها في إصابات خطرة بجسده، مرفقة بصور لجسد الطفل تظهره مصابًا بحروق في أماكن متفرقة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لطفل يدعى يوسف مصابًا بإصابات وآثار تعذيب بأنحاء متفرقة من جسده، ومرفق بالصور منشورات يروي أصحابها تفاصيل معاناة الطفل وشقيقيه الذين توفيت والدتهم قبل 5 سنوات، وتزوج والدهم بعد فترة قليلة من سيدة أخرى تعمل أستاذة جامعية بكلية علم النفس بإحدى الجامعات.
وجاء في المنشورات المتداولة، أن الأطفال الثلاثة زياد، بالصف الثالث الثانوي، و”يوسف” بالصف الثالث الإعدادي، وشقيقتهما “تلاوة” 10 سنوات، تعرضوا لكل ألوان التعذيب من زوجة أبيهم، بحجة تحفيظهم القرآن الكريم ومساعدتهم في المذاكرة.
وانتشر هاشتاج يحمل اسم زوجة الأب، يطالب من خلال رواد مواقع التواصل بإلقاء القبض عليها، والتحقيق فيما رواه الطفل يوسف بعد هروبه من المنزل في مدينة حلوان بالقاهرة، واستغاثته بجده لوالدته، والذهاب إليه في منطقة بين السرايات بالجيزة.