بعد أن أعلن المهندس كامل الوزير ، وزير النقل، إطلاق اسم الإعلامية الراحلة صفاء حجازى ، رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابقة ، على محطة مترو الزمالك بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسى، تباينت الأراء وردود الأفعال بين مؤيد ومعارض .
ولكن في واقع الامر نجد ان الإعلامية لها دور بارز اثناء حكم الاخوان المسلمين، خاصه بعد قيام ثورة 30 يونيو، وبالاخص بيان عزل 3 يوليو.
فبالعودة إلي أحاديث ما بعد الثورة والإطاحة بالاخوان المسلمين من الحكم، نجد أن كل العاملين بماسبيرو رفضوا اذاعة بيان عزل مرسي ٣ / ٧ خوفا من بطش الاخوان تطوعت حجازي، باذاعة البيان كاملا وعندما دخل عليها مدير امن ماسبيرو يطالبها بوقف البث وقعت علي اقرار بمسئوليتها الكاملة منفردة عن اذاعة البيان واستمرت في البث المباشر برغم هروب كل العاملين بماسبيروا خوفا من فشل الثورة وبطش الاخوان>
وفي سياق متصل أعترض الفنان الكبير نبيل الحلفاوي علي قرار تسمية محطة مترو الزمالك بأسم الإعلامية صفاء حجازي.
وعلق الحلفاوي علي القرار من خلال تغريدة نشرها عبر حسابة الخاص بـ”تويتر” قائلاً: “بشأن تسمية محطة مترو الزمالك.. بالطبع أشهر من قطن هذا الحي هي هرم مصر والعالم العربي أم كلثوم”.
وتابع، “لكني أتساءل لماذا لا تسمى محطات المترو بحسب أماكنها تسهيلا على المتعاملين معها كالمتبع في وسائل المواصلات عموما؟ فتكون محطة الزمالك ومحطة التحرير ومحطة رمسيس ….الخ”.
وفي نفس السياق، كان قد طالب الرئيس السيسي، وزير النقل كامل الوزير، بتسمية محطة الزمالك باسم الإعلامية صفاء حجازى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق.