كتبت – سماح عثمان
قررت لجنة القيد برئاسة خالد ميرى، وكيل نقابة الصحفيين، فتح الباب للمؤجلين من لجنة تحت التمرين فى الفترة من ٢٧ سبتمبر إلى ١١ أكتوبر ٢٠٢٠ لاستكمال الأوراق، والتى تشمل خطاب جهة العمل وبرنت التأمينات، وذلك تمهيدا لانعقاد اللجنة.
وأكد خالد ميرى، وكيل النقابة، أن اللجنة ستبحث فور انتهاء لجنة المؤجلين فتح باب التقديم للجنة الجديدة تحت التمرين، وأن اللجنة تدرس أن تتضمن المقابلة التى ستجريها مع المتقدمين الجدد للجنة تحت التمرين أسئلة تحريرية بالإضافة للأسئلة الشفوية المعتادة، وذلك استكمالا لعملها بضمان الشفافية الكاملة فى اختيار المتقدمين للانضمام إلى النقابة
وكانت دفعة المؤجلين قد طالبت مجلس نقابة الصحفيين برئاسة ضياء رشوان، بتحديد موعد انعقاد لجنة قيد تحت التمرين، أو التوافق على عقد لجنة “استثنائية” للمؤجلين باعتبار أنه تم تأجيلهم بسبب العدد وليس لأي سبب مهني آخر، وهو ما حدث في مجالس سابقة خاصة، بحسب بيانهم الذي أصدروه للتوقيع من أعضاء الجمعية العمومية.
وتقول المذكرة، نحن دفعة تحت التمرين المؤجلة من يناير 2019، بطلب لتحديد موعد لجنة القيد في أقرب اجتماع لمجلس النقابة على أن يكون الإعلان بشكل رسمي.
ونلتمس من سيادتكم الموافقة على هذا الطلب، وذلك بعد تضارب مواعيد انعقاد اللجنة، فكل المؤجلين أنهكهم التعب بعد سنوات من العمل داخل دروب الصحافة، فلم يكن حلم الانضمام لـ”قلعة الحريات” سوى شرف نسعى إليه، ولكن الحلم تم “إيقاف تنفيذه” وسط حالة من الغموض سيطرت على موعد انعقاد لجنة القيد المقبلة “تحت التمرين”.
نحن دفعة المؤجلين، والمُوقعين أدناه من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، لا نطالب سوى بتطبيق وتفعيل نصوص لائحة القيد الصادرة بتاريخ 10/10/2015، وتحديدًا المادة (4) من اللائحة، والتي تقضي بفتح باب تلقي طلبات القيد “مرتين”، في الفترة من أول يناير وحتى نهاية فبراير، وفي الفترة من أول يوليو وحتى نهاية أغسطس من كل عام.
ونلتمس، رد الحقوق لأصحابها، من خلال السعي لإصدار قرار بفتح لجنة القيد “تحت التمرين” في الفترة من أول يناير وحتى نهاية فبراير المقبل، أو عقد لجنة “استثنائية” للمؤجلين باعتبار أنه تم تأجيلنا بسبب العدد وليس لأي سبب مهني آخر، وهو ما حدث في مجالس سابقة خاصة، وهذا أقل حقوقنا التي نطالب بتطبيقها بما لا يخالف القانون واللائحة الداخلية، وذلك بعد إتمام كافة الدورات للزملاء الجدد، على أن يكون موعد انعقادها في مارس من نفس العام.