تنظر محكمة استئناف القاهرة غدا الدعوى المقدمة من أحد أفراد الورثة ، الخاصة بتركة سعاد كفافي ومحمد الطوخي المُلاك لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وآخرين في الاستئناف المقدم، بشأن قرار المحكمة بتعيين مصفي قضائي للتركة، والثروة.
وكانت المحكمة قامت بتعيين مصفي قضائي بالدعوى رقم 173 لسنة 2020، محكمة أسرة إمبابة ولاية على المال على تركة المرحومة سعاد عبدالسلام طه كفافي.
وكان «أوان مصر»، كشف في تقرير سابق، انفرد بنشره يخص المصفي القضائي المعين من قبل المحكمة بتحديد ثروة وتركة سعاد كفافي ، انه تم منعهم من المعاينة على جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وقال المصفي القضائي في تقريره انه وبصدد الاستمرار في مباشرة المأمورية الموكلة له قام بإعلان الخصوم بتحديد موعد معاينة لاحد أصول التركة وهي جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بموجب الإعلان المقيد برقم 29180 .
و أضاف المصفي القضائي في تقريره الذي حصل موقع «أوان مصر» على نسخة منه، انه وحال تواجده أمام بوابة رقم 3 الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ام اعتراضهم من المدعي عليهم، مستندين في ذلك بأنه لا يوجد حكم خاص بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ، حيث أن الجامعة لها شخصية اعتبارية مستقلة وعدم وجود صيغة تنفيذية للحكم.
وأشار المصفي القضائي في تقريره الخاص بثروة محمد الطوخي وسعاد كفافي ، انه طلب من المدعي عليهم ومنهم احد ملاك جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد الطوخي بتقديم ما يفيد أقواله من المستندات و الا فهي تعتبر أقوال مرسلة لا سند لها من الواقع ، منوها ان اللجنة سبق وقدمت مستندات تفيد ملكية جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لمورثة المدعية واقفل المحضر ورفض المدعي عليهم ومنهم خالد الطوخي التوقيع على المحضر .
وكان قد كشف أوان مصر، تفاصيل كثيرة وصادمة في تقرير حصل عليه، تٌنشر لأول مرة حول النزاع القضائي القائم بين ورثة رجل الأعمال محمد الطوخي وزوجته، الدكتورة سعاد كفافي – رائدة التعليم الخاص ومؤسسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وذلك من خلال نشر النص الكامل لتقرير المصفى القضائي لعائلة الطوخي، وهو الأمر الذي يؤكد أن ما تشهده جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا خلال هذه الفترة يلقى بظلاله على استمرار الجامعة فى أداء رسالتها التى خططت لها صاحبتها الدكتورة سعاد كفافي عليها رحمة الله منذ قرابة الـ 24 عاماً.
صراع ورثة كفافي والطوخي
وتشهد ثروة الدكتورة سعاد كفافي بعد وفاتها عام 2004 صراعا كبيرا خاصة بعد وفاة زوجها رجل الأعمال محمد الطوخي عام 2009 حيث بدأ الصراع بين الورثة وهم خالد محمد الطوخى وإخوته الأشقاء الدكتورة سوسن الطوخي والدكتورة سلوى الطوخي، وهو الصراع الذى وصل لأشده داخل أروقة المحاكم وساحاتها بين خالد الطوخي وشقيقته الكبرى سلوى الطوخي، حيث تبادل الورثة الاتهامات فيما بينهم خاصة الدكتورة سلوى الطوخى وخالد الطوخى واتهامهم البعض بالابتزاز والتزوير في عقود ملكية أرض الجامعة التى تبلغ 161 ألف متر وتفوق قيمتها الـ7 مليارات جنيه.
التقرير تضمن أسم المصفى القضائي وهو محمد سعد الدين صالح، والمعين بالدعوى رقم 173 لسنة 2020 محكمة أسرة إمبابة ولاية على المال المحكوم فيها بجلسة 22 مايو 2021، حيث أنه بتاريخ 22 مايو 2021 صدر الحكم من هيئة المحكمة في الدعوى المرفوعة من سلوى محمد الطوخي ضد شقيقها خالد محمد الطوخي وآخرين، والقاضي منطوقه بتعيين المصفى القضائي صاحب الدور بجدول المصفيين القضائيين بالمحكمة تكون مهمته تحديد أعيان وأموال التركة ورد محتوياتها من أصول وأموال وخصوم وتسليم أموال التركة بعد ذلك للورثة خالصة من الديون محددة ومفرزة أو بعد تقسيمها كل بحسب نصيبه الشرعى.
جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
في البداية – كشف تقرير “المصفى القضائي” الذي ينشره موقع أوان مصر العقارات الموجودة داخل مدينة 6 أكتوبر وهى: أولا:- جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمساحة 33,95 فدان مقام عليها عقارات ومبانى، وقدم سند الملكية وهو عبارة عن صورة ضوئية من قرار التخصيص بتاريخ 26 يناير 1995 وكذلك صورة ضوئية من سداد جميع مستحقات الجهاز الجامعة وصورة ضوئية من جدول أعمال لجنة الحجز الفرعية بالجهاز والمقيد برقم 7 لسنة 1995.
ثانيا:- ساحة انتظار السيارات الخاصة بالجامعة بمساحة 3224 متر، وقدم سندا لها قرار التخصيص الخاص بها ومرفق به قسيمة السداد الخاص بها لجهاز مدينة 6 أكتوبر وهى عبارة عن صور ضوئية.
توسعات الطوخي وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
ثالثا:- أرض الامتداد الخاصة بالجامعة بمساحة 20 فدان والصادر بشأنها قرار اللجنة العقارية الرئيسية بجلستها رقم 257 بتاريخ 18 مارس 1998 بشأن اعتماد تيسيرات السداد بمساحة 20 فدان بمنطقة النوادى كتوسع لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والصادر قرار تخصيصها باسم شركة مصر للعلوم والتكنولوجيا “ش. م. م”.
جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
رابعا:-قطعة الأرض الكائنة بالمحور المركزى الصناعى والمسماه مسكن العزاب مقدم بشأنها صورة ضوئية من عقد بيع ابتدائى مؤشر على كل من صفحاته بأنه تم تعديل اسم الطرف الثانى المشترى ليكون ورثة المرحومة سعاد عبد السلام كفافى، كقرار لجنة التظلمات رقم 23/أ في 2 مايو 2013 من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
ويستكمل موقع أوان مصر نشر تقرير المصفي القضائي بشأن ثروة الطوخي وكفافي المتنازع عليها من الورثة والتي تقدر بالمليارات، والموقع على أتم الاستعداد لنشر اي رد رسمي من الأطراف في نفس المساحة في حال رغبة ايا من الأطراف في ذلك.