نادين نسيب عن إصابتها في انفجار بيروت: اخجل من الحكي.. فيديو

كتبت رحمة رمضان

استضاف الإعلامي “مالك مكتبي” الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم خلال برنامجه الخاص الذي يحمل عنوان “أحمر بالخط العريض” ويعرض عبر قناة LBCI، وتحدثت نادين عن تفاصيل إصابتها في إنفجار بيروت، والمعاناة التي واجهتها في توقيت الإنفجار.

وصرحت نادين خلال لقائها مع الإعلامي “مالك مكتبي” عن جميع كواليس إنفجار بيروت وقالت ان وقت الإنفجار سمعت صوت شئ عم يغلي مثل الماء ونظرت من النافذة لكي أرى ماذا يحدث، ولكن الإنفجار كان اسرع من ما تتخيل وحدث الإنفجار في اقل من ثانية مثل غمضة العين.

وأشارت أن بعد تلقيها بعض شظايا زجاج النافذة المتطاير تأثراً بالإنفجار في وجهها ، فقدت الوعي تماماً وقالت “لما فوقت مش مستوعبة ايه اللي بيحصل ولاقيت وجهي مغطى بالدماء بأكمله ، وعندما وضعت يدي على شفتاي حسيت انها أنشقت ولا ادري ماذا حدث.

وأضافت «فضلت ابٌرم في الغرف لأطمئن على اولادي، وأولادي مكنوش موجودين بالمنزل لكن لا استوعب اي شئ ، دخلت غرفتي اخدت مفاتيح سيارتي وهاتفي لكي انقذ نفسي، ولكن وجدت السلم مدمر والمصعد لا يعمل، وتوجهت إلى سلم الطوارئ هذا السلم لم يُضر نهائياً”.

وتابعت «نسيب» ، أن هاتفها لايعمل وكانت لا تستطيع فتحه لانه لم يتعرف على وجهها، واضطرت للنزول 22 طابق على قدمين حافيتين، والهاتف لم يفتح غير في الطابق الثالث واتصلت بأخيها شادي والذي جن جنونه بعد أن اتصلت به.

وعند هبوطها إلى الجراچ وكانت الصادمة أنها وجدت الجراچ مغلق ولا تستطيع ان تخرج سيارتها فقالت: ” انا خرجت على الشارع لقيت سيارة وقفتلي وكان عليها أثار إنفجارت، وهذا الشخص هو الذي انقذ حياتي ويدعى “حسام” وهو لا يعلم من انا لان وجهي بالكامل كان مغطى بالدماء”.

ثم طرح الإعلامي “مالك مكتبي” سؤالاً على الفنانة قائلاً: ليه فضلتي ساكتة 3 شهور ولم تحكي عن الذي حدث معك وعن المعاناه والصعوبات التي واجهتيها؟؟!

فأجابة قائلة: رغم كل شئ صار معي ورغم المعاناة التي واجهتها، «خجلت أن احكي كل هذة التفاصيل».