كتبت-رنا تامر عادل
صوت ناخبو نيوزيلندا لصالح تقنين “الموت الرحيم”، وهو مصطلح يشير إلى ممارسة إنهاء الحياة على نحو يخفف من الألم والمعاناة. بعض الحكومات في جميع أنحاء العالم لديها تشريع يسمح بالقتل الرحيم الطوعي ولكن بصفة عامة في العالم لا تزال جريمة قتل جنائية.
النيوزيلنديون أيدوا تقنين ما يعرف بـ”الموت الرحيم” لمن وصلوا إلى مراحل متقدمة من المرض، ويريدون إنهاء حياتهم بشكل طوعي من أجل وضع حد لآلام فظيعة، في استفتاء أقيم يوم السابع عشر من أكتوبر الجاري. كما أفادت صحيفة غارديان.
ومازالت نتائج استفتاء الموت الرحيم في مرحلتها الأولية حتى الآن، ومن المرتقب أن يجري تأكيدها رسميا في السادس من نوفمبر المقبل. بموجب القانون النيوزيلندي، سيدخل الموت الرحيم حيز التنفيذ في غضون اثني عشر شهرا من إعلان النتائج النهائية، على أن تتولى وزارة الصحة تنفيذ هذا الإجراء.
وتشير النتائج المعلن عنها، اليوم الجمعة، إلى أن 65.2 في المئة ممن يحق لهم الانتخاب صوتوا بنعم على مشروع الموت الرحيم، في حين أعرب 33.8 في المئة عن معارضتهم.
ومن الجدير بالذكر أن المحكمة الدستورية الألمانية قضت في 26 فبراير 2020 بعدم دستورية مادة في قانون العقوبات الألماني تحظر على العاملين في المستشفيات مساعدة المرضى الذين يطلبون المساعدة على الموت الرحيم.
اقرأ ايضا:
الهجرة تنظم زيارة إفتراضية للمتحف المصري للجاليات بـ نيوزلندا «صور»