يبدو ان البشرية على موعد مع العديد من الكوارث الطبيعية ، والفيروسات القاتلة التي تدمر وتقتل بدون علاج لمدد زمنية، منها ما هو طبيعي ومنها ما معدل جينيا لمحاربة البعض.
شهدت الساحة العالمية خلال الاعوام الاخيرة انتشار واسع لـ انفلونزا الطيور ، وبعدها انفلونزا الخنازير ، مرورا بفيروس كورونا المستجد الذي اصاب الملايين ، ليطل علينا اليوم من جديد فيروس قاتل ايضا يسمى شابار ، تطور جينيا منذ 2003 بعد اكتشافه وقتها .
وأفادت ديلي ميل البريطانية عن مركز البحوث والدراسات الأمريكي ، بإنه تم اكتشاف حالات مصابة بفيروس «شابار» والذي كان قد تم اكتشاف نوعيته منذ 2003 لأول مرة.
وحذرت البحوث الأمريكية أن الفيروس قد يتحول إلى جائحة ، وافادت الإحصائيات أن 4 من بين كل 6 مصابين بـ شابار يموتون تأثراً بالفيروس.
ويشبه الفيروس شابار الأيبولا في خطورته ، وتتمثل اعراض الفيروس ، في «إلتهاب في العينين ، آلام البطن ، الطفح الجلدي ، الحمى الشديدة نزيف اللثة والنزيف الداخلي.