شهدت حلقة اليوم من مسلسل «مكتوب عليا» تحولات عديدة أبرزها القبض على جلجل ومعه والده إحسان “إسماعيل فرغلي” وبدوي “عمرو عبدالجليل” وعلاء “محمد طعيمة” وسيد “محمود السيسي”، ولكن ظهرت برائتهم من جريمة القتل التي حدثت داخل شقة جلجل القديمة، وبعدها اعترف جلجل بكل جرائم بدوي الذي أبلغه الضابط أنه مطلوب في عدة قضايا أخرى.
في نفس الوقت كانت الشرطة قد ألقت القبض على سلمى “هنادي مهنا” وروقه “أيتن عامر” بسبب شركتهم التي حصلت كلا منهما على نصفها من جلجل، خاصة أن نشاط الشركة مشبوه وبه الكثير من الفساد، فيحاول جلجل إثبات برائتهم بعد أن ذهب إلى النيابة واعترافه أنهما ليس لهما علاقة بالشركة.
وفي مشهد مؤثر جدا التقى جلجل بسلمى واعتذر لها عن توريطها وخداعها وطلب أن تسامحه، ولكنها ترفض وتبلغه أنه تسبب في أذى كبير لها، فيدخل والدها حسام ويسبه ويأخذ سلمى ويرحل، وأمام النيابة يلتقي جلجل بروقه ويعتذر لها أيضا فتتعاطف معه وتبكي بعد القبض عليه وحبسه، في حين تقف عائلته بجانبه حتى والده الذي استمر طوال المسلسل ضده تعاطف معه وبكى من أجله، وتضامن معه الجميع منهم علاء خطيب اخته وسيد صديقه المقرب.
في السجن التقى جلجل بشخص يعد مفاجأة هو مخرج العمل خالد الحلفاوي، والذي ظهر كضيف شرف في شخصية مسجون، ليظهر أيضا الفنان شيكو كضيف شرف في شخصيته الحقيقية كمسجون مع جلجل في نفس الزنزانة.
تذهب روقه لزيارة جلجل في السجن وتبلغه أنها لن تتخلى عنه، ويدور بينهما حوار عاطفي، وتترك له الأكل وترحل، فيظهر على يد جلجل كلمة حديدة هي (الصبر)، وبعدها يخرج من السجن بعد برائته من كافة الجرائم التي تورط بها بسبب بدوي وقضاء مدة الحبس القصيره، ويخرج من سجنه لتستقبله عائلته وابنه الصغير الذي رزق به من روقه، وتحدث حالة تقارب كبيره بينه وبين والده إحسان “إسماعيل فرغلي”.
يصحو جلجل من نومه في اليوم التالي فيجد مكتوبا على يده كلمة (هتموت) فيصاب بصدمة كبيرة، وتنتهي الحلقة، فما الذي سيحدث في الحلقة الأخيرة ؟.
