أعلن مسئولون أن انفجارا وقع داخل مسجد في شمال أفغانستان اليوم الخميس، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل خلال جنازة نائب حاكم إقليم من حركة طالبان قُتل خلال هجوم وقع يوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الداخلية، التي تديرها طالبان، إن أكثر من 30 شخصا أصيبوا أيضا في الانفجار الذي وقع في إقليم بدخشان بأقصى شمال أفغانستان التي لديها حدود مشتركة مع الصين وطاجيكستان.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن انفجار بسيارة ملغومة يوم الثلاثاء الماضي أسفر عن مقتل نائب حاكم إقليم بدخشان.
وتشن حكومة طالبان مداهمات تستهدف أعضاء في تنظيم داعش، الذي أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات كبيرة في مراكز حضرية.
ويستهدف التنظيم المتشدد مسؤولي حكومة طالبان. وأعلن مسؤوليته عن مقتل حاكم إقليم بلخ في شمال البلاد خلال هجوم على مكتبه في مارس.
جدير بالذكر أن رئيس المكتب الإعلامي للإقليم معز الدين أحمدي، قال إن نصار أحمد أحمدي وسائق سيارته قتلا وأصيب ستة مدنيين، ويعد ذلك أول هجوم كبير يتم الإعلان عنه في أفغانستان منذ أسابيع.
وكان نصار أحمد أحمدي سبق وأن تعرض لمحاولة اغتيال من مسلحين مجهولين أطلقوا النار على مركبته في يونيو العام الماضي.
يذكر أن تنظيم داعش خراسان كان قد استهدف قائد شرطة ولاية بدخشان في تفجير انتحاري في ديسمبر العام الماضي.
ووقع الانفجار أمام بوابة المحكمة العامة في بدخشان، بالقرب من مقر حاكم الولاية.
