افادت تقارير صحفية اليوم الثلاثاء عن وفاة 213 مواطناً تركياً بأسطنبول خلال 24 ساعة بأمراض وبائية دون تدخل من السلطات لمساعدتهم أو الإلحاق بالضرر الذي أودى بحياتهم في غضون يوم واحد.
وبحسب يورت جازتاسي، تم الإعلان عن إجمالي حالات الوفات التي تأثرت بالأمراض الوبائية ، والتي تجاوز عددها الـ 421 شخصاً فقط على مدار يوم .
بينما أوضحت بيانات الصحة التركية في إعلان لها عن تسجيل 185 حالة وفاة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد 149 فى عموم البلاد مضللة الاحقائق ومدخلة على مواطنيها والرأي العام الغش والتدليس.
وحسبما قالت التقارير ، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، ورط بلاده في ورطة لا مفر منها ، وسط حالة من الصراعات الممتدة ، التي على إثرها يدفع الثمن المواطن التركي.
أما عن غياب أردوغان وانشغاله بشؤون بلاد الغير ، فقد اعتادت الدولة العثمانية في عهده على زرع واشعال فتيل الفتنة ، لا تترك أثراً إلا وتتبتعه ، مثلما شهدنا في الآونة الأخيرة ، بداية من القضية الليبية التي تزعم وقف تهدئتها وتعكير صفو جوها الأردوغاني.
بينما انتقل عاجلاً إلى التدل في الشأن اليمني ، من وراء ستار ، ليريق الدماء على أراضي العرب مثلما فعل في سوريا وكانت لتركيا دوراً ملموساً في قتل وسفك دماء السوريين على أراضيهم.
وعلى خلفية التورط ، فقد انتقل أردوغان مؤخراً إلى قضية أرمينيا وأذربيجان ، متدخلاً بسياساته الضالة ، ليقحم بلاده في مصير العدائية والكراهية ، وما خفي كان أعظم.