أكد شادي محمود بلال، مصور واقعة القطار الشهيرة، أنه صور الواقعة بالصدفة، مشددًا على أنه لم يكن على معرفة مسبقة بالسيدة صفية أبو العزم أو المجند.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش، مقدم برنامج برنامج “90 دقيقة”، عبر شاشة “المحور”، أن المحصل سأل المجند عن التذكرة بعد انطلاق القطار بنحو 5 دقائق، متابعًا: “ناديت عليه وسألته عن تعليمات وزير النقل المهندس كامل الوزير ارتداء الكمامة في جميع وسائل النقل، فرد عليّ وقال سيبك من الكلام ده خالص”.
وتابع، أن رئيس القطار سأل المجند عن التذكرة، وطلب منه خلع الكمامة: “لما قاله كده بدأت أصور الواقعة عشان الدخلة كانت ناشفة، والمجند كان بيفتش جيبه وشنطته عشان الفلوس، ورئيس القطار قاله لو مش معاك هنسلمك للشرطة العسكرية”.
وأردف: “رئيس القطار قاله قوم تعالى ومتخليش الأفيونة تطلع عليه، وللأسف مكنش عنده قطنة التعامل الناس، ومكنش ينقع يقول حاجة زي كده، ومسك العسكري من ايده وقاله الدنيا هتتقلب على دماغك، وحط ايده على كتفك وقاله حاسب النجوم، ومتدخلتش عشان الموضوع ميكبرش”.
وأشار، إلى أنه فضل استكمال التصوير لتوثيق الواقعة بدلًا من الدفاع عن المجند، حتى لا يستغلها الإعلام المعادي في إدعاء أن مجندًا تابعًا للقوات المسلحة اعتدى على موظف أثناء أداء عمله، مستطردًا: “فضلت أهدي الفيد