كتبت- ياسمين أحمد
جرت العادة أن ترمي العروس بوكيه الورد خلف ظهرها مع نهاية حفل الزفاف كأمنية للزواج بعدها، ولا تزال هذه العادة مستمرة إلى الآن، بل أن البعض أخذ يضيف لمسات مميزة لتلك الفقرة التي يكاد لا يخلو منها أي حفل زفاف، لكن الذي يجهله البعض أن هذه العادة من الشيطان وفقا لما صرحت به “مها العطار” أخصائية علم الطاقة والمكان، وقالت رمي العروس للورد في الفرح من العادات السيئة في علم الطاقة.
أكدت مها العطار أن روميو كان يهدي جوليت وردا مثل ما يفعل أغلب العشاق، لكن طاقة الورد في علم الطاقة تعني الفراق، لذلك الصينيون عندما يهادون بعضهم ورودا يضعوها بإناء به طمي، ففي علم الطاقة عنصر النبات والخشب أفضل الهدايا لكن دون أن يحمل طاقة الموت، فعندما تقطع الوردة تجرد من طاقة الحياة، وتحمل طاقة الموت عاجلا أو آجلا، حتى لو تم تجفيفها تظل محتفظة بالطاقة السلبية التي تؤثر على الأشخاص والمكان.
تقول مها العطار بمراجعتها لأغلب المواقف الحياتية وجدت أن أغلب من تهادوا بالورد كانت النتيجة قطع العلاقة، ماعدا النباتات التي في تربتها فهي تحمل طاقة إيجابية ودعوة للحياة والتواصل.
اقرأ أيضا:
تقوي المناعة.. استشاري يقدم وصفة مذهلة لمكافحة فيروسات الشتاء
تجردت من مشاعر الأمومة.. مراهقة تقتل طفلها الرضيع والجدة تفضح أمرها وتطالب بمحاكمة ابنتها