أكد مرصد الإرهاب وحقوق الإنسان، أن جماعة الإخوان الإرهابية تقف خلف تأسيس 13 حركة مسلحة نفذت عمليات إرهابية فى مصر خلال الفترة ما بين 2013 و2019.
وأوضح المرصد، خلال تقرير له حول الحركات الإخوانية المسلحة والدول الداعمة لها، باعتبارها انتهاكات وجرائم ترتكبها تلك الجماعة الإرهابية بحق الإنسانية، وجاء فى التقرير التقرير أن جماعة الإخوان المسلمين المصنفة إرهابيا فى العديد من الدول ومن بينها مصر، وهى الجماعة المرجعية لكل التنظيمات الإرهابية العنيفة فى منطقة الشرق الاوسط والعالم، والتى تتبنى خطابا يحرض على العنف والعنصرية والكراهية والإقصاء ضد المرأة والآخر الدينى.
وتحظى بدعم ورعاية من دول تتبنى ذلك المنهج وهى قطر وتركيا التى تتولى تمويل ورعاية ودعم ذلك التنظيم الإرهابى وتؤوى على أراضيها قيادات وعناصر الجماعة المطلوبين أمام القضاء المصرى لارتكابها جرائم إرهابية تسببت فى سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء.
وأوضح أن الحركات الـ13 هى أولتراس بنات ثورية الذى مارس عمليات تخريب داخل الحرم الجامعى، لجامعة الأزهر، وهاجموا عدد كبير من المناطق السيادية فى الدولة المصرية ويولو بلوك ربعاوى وكتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة والذى ضم عدد من قيادات الإخوان الهاربة من سجن وادى النطرون عام 2011، وقام بتجنيد الشباب، وإرسالهم إلى سوريا وكانت عناصره مسئولة عن كثير عن استشهاد عدد من ضباط وامناء الشرطة.
وكشف التقرير عن تأسيس عناصر الجماعة لحركة مولوتوف التى ظهرت فى فبراير 2014 والتى اعلنت عن إنشاء جناح عسكرى لها أسمته ”كتائب مخصص لاستهداف رجال الدولة من الاعلاميين والقضاة وقيادات الداخلية والجيش والحكومة ورجال الأعمال كما أسست أيضا حركة إعدام التى استهدفت ضباط الشرطة وحرق سياراتهم وحركة العقاب الثورى عملية تفجير بالقرب من مديرية أمن الفيوم وتفجير أبراج الكهرباء بمدينة الإنتاج الإعلامى.
وكذلك تنظيم لواء الثورة الذى تبنى اغتيال العقيد عادل رجائى، قائد الفرقة التاسعة مدرعة أمام منزله وحركة حسم التى حاولت اغتيال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق واغتيال النائب العام المساعد زكريا عبدالعزيز فى التجمع الأول بسيارة مُفخخة، انفجرت قرب منزله مستهدفة موكبه بعد مروره بدقائق ، وفى أغسطس 2019، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن حادث معهد الأورام.
واعتبر التقرير جماعة أنصار بيت المقدس أو ولاية سيناء بعد انضمامها لداعش جزء لا يتجزأ من جماعة الإخوان المسلمين، فكل قيادتها خرجوا من عباءة التنظيم فكريا وكانوا داعمين لها خلال فترة حكمهم، كما أن الجماعة نفذت أكثر من 26 عملية انتقامية ضد الدولة عقب ثورة 30 يونيو 2013 من بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد ابراهيم وتفجير الطائرة الروسية ومهاجمة وحدات القوات المسلحة والأكمنة الشرطة فى سيناء.
وأكد التقرير أن غياب محاسبة جماعة الإخوان الإرهابية واستمرار بعض الدول فى دعمها شجعها على القيام بالتخطيط لمزيد من تلك العمليات التخريبية معتمده على تغيير تلك التنظيمات لأسمائها حتى تظل الجماعة الأم بعيده عن أى اتهام، واتسعت دائرة العنف لتضم دولا اخرى مثل سوريا وليبيا.