كتبت – ندى السبكى
يحل اليوم ذكرى ميلاد أسطورة الفن الشعبي، وعبقري المواويل الفنان “محمد جمعة“، المشهور بموال “مصر جميلة.. مصر جميلة.. خليك فاكر مصر جميلة”، اليوم الخميس، الموافق 24 سبتمبر.
ولد “محمد جمعة” فى بلد أبيه، فى “طهطا” بصعيد مصر، ونشأ في بلدة أمة وهي عزبة “عطا الله سليمان”، بقرية “سندبيس”، التابعة لمركز “قليوب”.
مشواره الفني
غني على مسارح الفن الشعبي فى القاهرة، ومنها مقاهي حي “الحسين”، و”السيدة زينب”، حيث كان يغني فيها أثناء الأحتفال بالموالد والمناسبات الدينية، وسمعه فى سنة 1954م الإذاعيان الكبيران “طاهر أبو زيد”، و”إيهاب الأزهري”، عندما كان يغني فى كقهي “المعلم على الأعرج” بالحسين، حيث قاما بإصطحابه ليقوم بتسجيل عدة مووايل.
وقام “زكريا الحجاوي” بضمه لفرقة “الفلاحين للفنون الشعبية”، حيث أن وزارة الثقافة هي التي أمرته بتشكيلها، وضمه الإذاعي “جلال معوض” لإحياء حفل أضواء المدينة فى “غزة”.
وغني في الأحتفال بعيد الثورة أما جمهور كان يتقدمه “جمال عبد الناصر”، “عبد الحكيم عامر”، و”كمال الدين حسين”، حيث قام بتكوين فرقته الخاصة، وهي “ألفرقة الذهبية للفنون الشعبية”، وصم أخاه “شعبان طه” إليها، وضمت الفرقة بعض العازفين للناي والأرغول والكمان والعود، حيث ظلت الفرقة تلازمه فى كافة حفلاته، وفي أفلامه التي شارك بها، وكون شركة لطباعة الأسطوانات، كانت تحمل أسم “أبن البلد”.
اعماله
شارك فى العديد من الأعمال السينمائية، كان أبرزها “فيلم “ابن الحتة”، “بنات بحري”، “أشجع رجل فى العالم”، “خلخال حبيبي”، “شقاوة رجال”، “السفيرة خزيزة”، “الزوج العازب”، “دعاء الكروان”، “المراهق الكبير”.
وفاته
توفي “محمد جمعة” يوم 12 نوفمبر من عام 1996م بحي “شبرا”،
لديه 8 ابناء، أكبرهم “صالح” حيث أنه الوحيد الذي ورث جمال الصوت من أبيه، وقام بالغناء فى برنامج تليفزيوني وهو فى عمر الـ 16 ثم منعه والده من الغناء.