كتبت- ياسمين أحمد
تعتبر رموش الست من الحلويات الشرقية المحببة للكثير من المصريين، وهي من الحلوى الخفيفة التي يمكن أن تضفي لمسة مميزة في أي مناسبة، لكن الكثير من الناس يتساءلون عن سبب تسميتها بـ “رموش الست”.
حكاية حلوى “رموش الست”
تعود أصول حلوى رموش الست إلى بلاد الشام والعراق، فهي من الحلوى الرسمية هناك، لكنها انتقلت للمصريين من خلال الرحلات التجارية والاختلاط بين مصر وبلاد الشام.
سبب تسميتها
وسبب تسميتها بذلك تعود لقصة طريفة، ففي أيام الحاكم بربر أغا أحد حكام طرابلس، اشتهر بحبه لإقامة الولائم والحفلات، ويجتمع عنده كبار البلدة كل ليلة، وفي إحدى الحفلات كان يحضرها نساء حسناوات من كبار القوم، وكان يتواجد في الحفل مجموعة من الظرفاء.
قدم الطباخ للضيوف هذه الحلوى وكانت على هيئة رموش، فقال أحد الظرفاء لبربر أغل لنطلق عليها “رموش الست”، وانتشر ذلك الاسم من ذلك الحين إلى يومنا هذا.
رموش الست في مصر
المطبخ المصري أضاف لرموش الست نكهة مميزة من خلال حشوها بالقشدة والمكسرات وهي من الحلويات سهلة الصنع لبساطة مكوناتها ويعد السميد مكون أساسي لها، ويتم تقديمها في الموائد المصرية بجانب أشكال أخرى من الحلويات الشرقية.