يعتقد الخبراء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكن أن يعلن الحرب رسميًا في يوم النصر لروسيا – 9 مايو – مما سيسمح له بتجنيد عدد من المجندين.
إذ صرح المعلق البارز على الغزو الروسي، السياسي الروسي ديمتري ألبيروفيتش، أنه يعتقد أن دعوة التعبئة لن تكون منطقية بالنسبة لبوتين.
وأوضح عبر حسابه على أن الرئيس يمكنه بالفعل بيع انتصار لجمهوره المحلي بسهولة والذي يغذي الدعاية من خلال التلفزيون الروسي الحكومي.
وأضاف أنه: “مع السيطرة الكاملة على وسائل الإعلام الدعائية المحلية الروسية ، فإن بيع مثل هذا الفوز للجمهور المحلي سيكون بمثابة قطعة حلوى لبوتين”.
وشدد على أن إعلان النصر لا يعني بالضرورة أن القوات الروسية ستتوقف عن القتال ، رغم أنها قد تتحول إلى التكتيكات الدفاعية لحماية مكاسبها.
وأشار ألبيروفيتش إلى أنه سببًا آخر لعدم اعتقاده أنه سيتم الإعلان عن التعبئة الكاملة هو أنها “محفوفة بالمخاطر سياسياً” بالنسبة لبوتين، موضحًا إنه قد يخاطر “بخسارة مدمرة لن يكون قادرًا على تفسيرها بعيدًا”.
وـأتم : “لقد راهن بوتين بشكل كبير على هذه الحرب ، لكنه حتى الآن لم يراهن على قبضته على السلطة ، التي لا تزال آمنة تمامًا. والدعوة إلى التعبئة الكاملة قد تعرض ذلك للخطر من أجل القليل من الفائدة”.