أشعل تطبيق التليجرام السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية لانتهاك خصوصية الأفراد و سرقة البيانات و جعلها متاحة للآخرين بدون إذن.
وذلك عن طريق القدرة على معرفة البيانات الخاصة بالأفراد المتواجدين في المحيط المراسلات و على بعد كيلومترات، ومعرفة أرقام التلفيونات الخاصة بهم و بدء المحادثات معهم.
وأثارت تلك الخاصية الجدل على السوشيال ميديا، وارتفعت نسبة تحميل التيلجرام عقب إطلاق تلك الخاصية، وانقسم الجمهور إلى مؤيد و معارض لذلك الانتهاك الحادث. وظهر ذلك جلياً سواء من خلال السوشيال ميديا.
وهذة الخاصية لا تثير فقط فكرة سرقة المعلومات و البيانات أو إفتقادها فكرة الآمان، ولكن تثير أيضاً النزعة الأخلاقية و الدينيه لدى الكثيرين.
ولم تكن هذة أول مرة يساعد فيها التليجرام على سرقة بيانات الأشخاص أو انتهاك خصوصية الأفراد، حيث تم حجب التطبيق منذ قبل في إيران و روسيا، و تم حجبه أيضاً على ضوء الإتهامات التي واجهها التطبيق بمساعدته على تسهيل حصول أنشطة مخالفة للقانون مثل الإرهاب، بالإضافة إلى الطلب المتناقص لتسهيل وصول الحكومة إلى بيانات الأفراد و اتصالاتهم و معلوماتهم الشخصية.
ما هو تطبيق التيلجرام
تطبيق التليجرام هو تطبيق للتراسل الفوري، حر و مجاني و مفتوح المصدر بشكل جزئي و متعدد المنصات، ومستخدمو التيلجرام يمكنهم تبادل الرسائل و الفيديوهات و الصور و الوثائق حيث يدعم التطبيق كافة الملفات.
وبدأ التطبيق في عام 2013، وأضبح يضم الآن أكثر من 400 مليون مستخدم. وتم تأسيسه على يد الأخوين نيكولاي وبافيل دروف، حيث نجحا في إطلاق برنامج التليجرام ثم تسجيله كمنظمة مستقلة تتخذ من العاصمة الألمانية برلين مقراً.
اقرأ أيضاً:
بالأزرق الناري.. رولا سعد تثير الجدل بإطلالة جديدة عبر السوشيال ميديا (صور)