أصيبت بالاكتئاب عندما رأيت ما يحدث في أطفال غزة، هكذا بدأ مصمم الجرافيك إبراهيم فتحي حديثه عن طوفان الأقصى والإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، مما دفعه لعمل تصميمات جرافيك تتعلق بمقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني، ليشارك بما يستطيع فعله في التوعية بالقضية الفلسطينية ودعم أهل غزة.
وقال إبراهيم فتحي لـ أوان مصر، إنه يحاول فعل أي شئ ليكون له دور فعال في القضية الفلسطينية، لذا استغل مهنته وقدرته على عمل تصميمات جرافيكية في القيام برسومات توضيحية بالمقاطعة التي فرضها الشعب المصري على المنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا: قلبي كل يوم بيتقطع على المناظر اللي بنشوفها في غزة وكلنا متأثرين بشكل كبير، مش بس في حياتنا كمان شغلنا لدرجة أننا مابقناش قادرين على الإنتاج
وأصبت بالإكتئاب بسبب مشاهد الأشلاء والدماء. وتابع أن مقاطعة المنتجات الداعمة أتت بنتائج هائلة، وهذا ما شهدناه في أسهم الشركات بشكل واضح، موضحًا أنه يجب على كل شخص عمل مابوسعه لدعم القضية سواء بمنشور على منصات التواصل الاجتماعي أو رسومات أو فيديوهات أو بأي محتوى نتحدث به عن مايحدث بأخواننا في غزة، فهذا يجعل القضية تنتشر بشكل أقوى ويزيد من توعية الأخرين.