كتبت_ ياسمين أحمد
لُقبت بـ ملكة الدم الكونتيسة إليزابيث باثوري من أصول مجرية مالكة للثروة والسلطة، والتي امتد نفوذها في المجر وسلوفاكيا وبولندا واشتهرت باسم ” كونتيسة الدم” أو “الملكة الدم” بسبب تاريخها الدموي في تعذيب وقتل نحو 600 فتاة وخاصة الفقيرات و 25 فتاة من العائلات الملكية بحثا عن دماء ملكية لتقيها من الشيخوخة.
تزوجت إليزابيث من رجل ملكي وكان للزوجين خمسة أطفال واستمر زواجهم لمدة تسع وعشرين سنة وبعد ذلك توفي زوجها، وسبب الوفاة غير معروف، بعد ذلك شاعت الأخبار حول الملكة إليزابيث تكره بنات الطبقات الأدنى منها وتدعوهم للقدوم إلى قصرها للقيام بأعمال مدفوعة الأجر، لكنها كانت تقوم بتعذيبهم من خلال ضربهم وحرقهم وتشويه وجوههم، وكانت تمارس أكثر الطرق عذابا وعنفا مع أولئك الفتيات من خلال إزالة اللحم من أجسادهن وتجميدهم حتى الموت، وهذا بسبب تعرضها للعنف في صغرها من قبل زوج والدتها، ولأنها كانت مهووسة بالحفاظ على جمالها، اقترحت عيلها إحدى صديقاتها إحضار الفتيات من طبقة النبلاء وذبحهم والاغتسال بدمائهم لتبقى شابة مدى الحياة، وبالفعل قامت بذلك دون أدنى رحمة.
تم إلقاء القبض على الملكة الدموية برفقة الخدم، وتم إدانة ثلاثة منهم بالإعدام فورا، أما إليزابيث فلم تتم محاكمتها لأنها من عائلة النبلاء وحُكم عليها بالسجن المؤبد في غرفتها مدى الحياة وعزل الغرفة بشكل كلي وتمرير الماء والطعام من أسفل الباب، قصة إليزابيث باثوري أو كما تسمى بـ ملكة الدم تطورت قصتها على مدار السنين وكانت ملهمة للعديد من الكتاب في خلق قصص شعبية عن مصاصي الدماء، خاصة أن منزلها كان مقر الدراكولا الأصلي.
اقرأ أيضا:
متى تقلق من آلام الصدر؟.. استشاري يحذر من 7 علامات خطيرة
«بودي».. أول كلب عارض للأزياء بالعالم ويحقق أرباح غير متوقعة