حلّت مساء أمس الكاتبة والصحفية فريدة الشوباشي ضيفة على برنامج «أم العروسة مع شيرين قباني» المذاع على شاشة قناة الحدث.
وكشفت فريدة الشوباشي خلال اللقاء عن كونها كامرأة وزوجة سياسية، وقالت: «شغلى في السياسة لم يؤثر على بيتي لإني متزوجه من رجل سياسي وهو على الشوباشي، وانا كنت سياسية بالفطرة وبحب أحكيله لما بنزل المظاهرات، وكنت صغيرة ومندفعة».
السياسة مش بتاخدني من شغل بيتي
وتابعت فريدة الشوباشي حوارها عن حقوق المرأة وقالت: «المرأة حقوقها ربنا اللي بيجيبهالها وقال في كتابه خلق الأنسان مقلش الرجل ولا المرأة، وربنا ميز المرأة بوجود الرحم، هل كان هيبقا في رسول لو لم تلده امرأة».
وكشفت فريدة الشوباشي لأول مرة عن كواليس اعتناقها الأسلام وسر حبها الشديد لزوجها وقالت: ” أنا مش ضد الدين أنا حبيت على الشوباشي لأن كنا بنشتغل سوا هو كان زي القمر وكل البنات بيحبوه، وقولت مستحيل ياخد باله مني، وفي الوقت دا كنا بنتكلم وحسيت انه مهتم بيا بسبب صراحتي”.
وتابعت: “وفي يوم قالى أنا مسافر مع العقيد كمال رفعت من الظباط الأحرار علشان رايح مع الفدائين، طبعا اتجننت وحبيته اكتر، وكنت بستني جواباته، ولما رجع اعترفلي انه معجب بيا، وقالى ممكن الاعجاب يتطور لحب، ماردتش عليه”.
وأضافت: ” ومن هنا بدأت الحكاية مع عيلتي لأن أبويا صعيدي وأمي فلاحه وانا حبيته وهو دا اللى انا عيزاه ومفكرتش في قصة اختلاف الدين، وقابلت مشاكل كتير وتهديدات من أهلى علشان هو مسلم، وقولتلهم سبوني أحاول أنساه، وجبولي عريس، وعلى كان قايلي لو جبولك عريس قولى طيب وبعدين نهرب”.
واستكملت قصة حبها وقالت: “اعدت مع ابويا وقولتله ليه عايزني ابقا خاينة ليه اتجوز واحد مش بحبه ورفض، بعدها مشيت على المنصورة مع علي الشوباشي واتنين صحابنا محامين عملولنا عقد زواج مدني لاني كمان كنت قاصر 19 سنة، وبعد الجواز اهلى خطفوني علشان اسيبه”.
واختتمت حديثها قائلة: “على الشوباشي حبيب العمر ولحد الأن لبسه دبلته، وباخد رأية في كل حاجة قبل ما اعملها كأنه عايش”.