أثارت واقعة الاعتداء على فتاة سودانية ومحاولة خطفها أعلى الطريق الدائري غضب عدد كبير من السودانيين المقيمين بمصر .
إذ بدأت الواقعة بانتظار “رونق” البالغة من العمر 14 عاما لشقيقتها أعلى الدائري بمنطقة البراجيل بالجيزة، ولكن اعترضها 3 شباب يستقلون دراجة نارية واجتذبوها لتركب معهم وعندما اعترضت وقاومت قام أحدهم بالتعدي عليها بالضرب وأخرين ضربوها بحزام جلد إلى أن وصلت شقيقتها ففروا هاربين .
ليس هذه هي الواقعة الأولى التى تتعرض فيها رونق للاعتداء والتنمر بل سبق أن تعرضت لواقعة من شباب آخرين وقام والدها بتحرير محضر ورفع قضية ولكنه تنازل بسبب صغر سن الفتاة .
تروي الفتاة قصتها عبر جروب اللاجئين السودانيين أن والدها عاجز عن الحركة وتنازلت عن القضية لخوف والدتها عليهم بسبب أن المنطقة التى يقطنون بها يسيطر عليها تجار المخدرات والشباب المتعاطين وبمجرد ذكر اسم المتهم سيقوم بإيذاهم وتهدديهم وأبيها لايقدر على حمايتهم لأنه مبتور الأرجل .
المفوضية السامية لشئون اللاجئين لم تستجب لي
وأوضحت: “قمت بالاتصال بمنظمة حماية اللاجئين والمفوضية السامية لشئون اللاجئين ولكن لم يتم الرد عليا، وما حدث معي ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها لهجوم على مدار 5 سنوات قضيتها في مصر، وتعرضت لموقف مشابه مرتين من قبل عندما كنت أنتظر إحدى صديقاتي فقام شخص بمعاكستي والتنمر عليا أبشع الشتائم ومعايرتي بلون البشرة والتعدي عليا بالضرب في مرة أخرى، وعندما توجهت إلى قسم الشرطة وتم رفض تحرير محضر لعدم توافر بيانات المتهم”.
ذكرت الفتاة أنه ليس من المؤكد لها أن المتهمين في الواقعة الثانية هم نفس المتهمين في الحادثة الأولى خصوصا أن انتهت القضية الأولى بالتنازل والتصالح، كما أنها ناشدت الجهات المسئولة ومنظمة اللاجئين السودانين ولكن لم يستجب لنا أحد.
اقرأ أيضا:
التحقيقات في ادعاء تعرض فتاة «سودانية» للتحرش بمنطقة البراجيل