نائب برلماني يصف ناخبيه بـ «سفهاء الفيسبوك» | قال صل الله عليه وسلم “من لا يشكر الناس لا يشكر الله” بنعرات نتنه كاذبة فرقونا ، وبالرخاء والإستقرار وعدونا ووعدهم سراب أن التجربة أثبتت أنهم فرقونا اكثر مما جمعونا.
ايها القاريء لا تتعجب عندما تقرأ بأن نائب دائرتك يسخر منك بتسجيل صوتي ويصفك بكلمة “سفيه الفيسبوك” حقا أنه زمن “الرويبضة” وهو تولي التافه أمر العامة لذا لن نصفك ونقول لك يا “هذا” بل نقول لك “نائب” دائرة السفهاء.
لا تتعجب إذا قرأت ردود الأفعال الغاضبة عبر شبكات التواصل الإجتماعى من “سفهاء الدائرة” وهذا وصفك لهم حسب قولك فى التسجيل الصوتى مع محبيك أو من يرضون منك بفتات العيش وانت تقول “انا لا أرد على “سفهاء الفيسبوك” انت كاذب والسفيه الذى يوعد ويخلف، السفيه الذى لا يتحمل نقد بناء فى صميم عمله العام وليس نقدا فى ذاته .. لم يصفك المنتقدين بالسفاهة كما تفضلت ووصفتهم بالسفهاء.. نحن نقول لك انت كاذب فى وصفك هم شباب على علم ووعي وثقافة اكثر منك ولتعلم أن المال وحده لا يبنى الأمجاد ولا يرفع السفهاء.! الرسول صلى الله عليه وسلم “انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” فهى رأسمال الرجال ولكن من يسب ويلعن هو ذاته السفيه.!
نائب برلماني يصف ناخبيه بـ «بالسفهاء»
هل النائب لديه القدرة على مواجهة “سفهاء الدائرة” فى مناظرة علنية على مرئ ومسمع الصحف والإعلام أعتقد لن ولم يستطيع على المواجهة لأنه أساء لجموع الشباب لمطالبتهم له بحقهم الضائع.! فإذا شعر الإنسان بالعجز لا يستطيع كبح جماح نفسه وهذا البرلماني لم يستطع وقد يكون بسبب الإستياء الشديد من أهالى دائرته لعدم قدرته على الوفاء بوعوده المتكررة بالمناسبات فى الحفاظ على حق من أنتخبوه !.؟ “النائب ” غير قادر على معالجة أخطائه إلا بالهجوم على شباب الدائرة «السفهاء» كما وصفهم النائب ونسي وتناسي أن هؤلاء «السفهاء » كان يلهث خلفهم من أجل أن ينال رضاهم ليصل لكرسي البرلمان ونسى أن الأيام دول والأخطاء قبور لقائلها.
الغرور والكبر آفة أصابت السياسي إذا كان يستحق هذا اللقب يظن ان الكرسي قد زاده هيبة وقوة ونفوذ أن هذا “البرلمانى” لا يستحق لقب “نائب لأنه اقترف خطأ لا يجب التسامح فيه فمن وصفهم “سفهاء الفيسبوك” دكاترة ومستشاريين ومدرسين ومهندسين ومحاميين وصحفين كوادر بمركز ” دار السلام ” من سمع صوت البرلمانى وهو يصف شباب دائرته “بالسفهاء” وجب عليه قراءة الحقائق إن رجلاً جاء إلى سقراط يتبختر في مشيته ويتباهى بجمال هيبته وأناقة مظهره، فقال له سقراط «تكلم حتى أراك»، ويقصد الفيلسوف اليوناني الشهير بمقولته تلك أن قيمة الإنسان لا تكمن في مظهره الخارجي بل فيما يحمله من أفكار ويكتنزه من معرفة يعبر عنهما عندما يشرع في الكلام.
فإذا كنت تريد أن تعرف قدر امرئ ومدى علمه ومستوى أخلاقه فعليك أن تصغي السمع له وتتلمس من وراء كلماته التي ينطق بها حقيقة أمره.
وعليه ما أكثر أصحاب العقول الفارغة والنفوس الضعيفة في مجتمعاتنا المعاصرة التي استشرت السطحية بين جنباتها وأصبح الإنسان فيها عبداً للمال.!؟
سوء الإختيار فالواقعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة هذا “البرلماني” يطلق سهامه الصادئه عبر”الجروبات الخاصة به” للنيل من الشباب الذي اختاره وراهن عليه لقد خاب ظنهم فيه.!
شباب دار السلام.! هل من وصفكم “بالسفاهة” يستحق أن يكون نائب الشباب بعد أن ظهر على حقيقته.!؟
أيها “البرلمانى” الغير مسئول لتعلم أن الشباب لديه القدرة على الرد على أمثالك بأفظع الالفاظ وبقوة بالسباب والشتائم بنفس أسلوبك الغير مهذب الذى ينُم عما بداخلك فالتصريحات الغير مسئولة تظهر صاحبها عل حقيتها .! ولكن سوف يترك الأمر لحينه وسوف يتعافى من الغفله “السفهاء” ليردوا عليك بقوة أمثالك يبخسون فضل الناخب عليهم ثق بأنهم سيردون لهم الصاع صاعين وكما ذكرت سابقا “شئتم أم ابيتم انا نائب حتى إشعار اخر” نقول لك إذا كنت نائبا فقد جئت بأصوات ” السفهاء ” وبمجرد وصولك للكرسي زادت لهجتك العدائية ضد من انتخبوك لتكون صوتهم بالبرلمان .. ان “السفهاء” لا يوجهون لك اللوم لأنهم تيقنوا من عجزك وعدم قدرتك على تلبية مطالبهم وبأنك كسابقيك ليس بينك وبينهم فرق ليترك الأمر لمن هو مسؤول عن تصرفاتك ليحاسبك على تصرفك الأهوج والشباب سيحاسبك فى الصندوق ..
حفظ الله مصر ..