هل انتهت مشاكل المواطنين وأصبح ليس لديهم اي مشكله حتى نناقش معهم قضية عامل النظافه المطرود من محل كشرى التحرير وكأنه انتهى كل العمال في مصر ولم يبقي لنا إلا هذا الشخص ليظهر علينا يوميا عبر البثات المباشرة أو فى سرادقات عزاء المشاهير انه عبث رجاء إحترام عقول القارئ والمشاهد يا رجال الصحافة.!
منذ شهرين وانت تتابع الصحف وما تنقله للمواطن ينتابك شعور أن هذه المواقع لديها إفلاس فكرى وثقافى منتهى السخف وعدم الإدراك لقيمة ومعنى كلمة صحافة.!؟
جعلوا القارئ يتيقن ان الصحافة قد شيعت إلى مثواها الاخير بعد موت رواد الكلمة السابقين أو اغتيال كل صاحب كلمة حره عن الظهور بحجة انه لا يواكب عصر التكنولوجيا لماذا
عامل النظافه أصبح حديث مواقع الصحف ويوميا يتنافسون للحديث معه فى كل شارع أو زقاق يتواجد فيه.!
العجيب فى الامر عامل النظافه لا يستطيع أن يتكلم كلمة صحيحه ذات معنى أو لها هدف وأكثر كلمه يرددها كلنا ولاد {9} تسعه ما هذا السخف والعته الذى نراه يوميا عبر شبكات التواصل الإجتماعى تبثه لنا مواقع الصحف الإخبارية.!
إلا يعلم محررى المواقع ورؤساء التحرير ان المواطن لديه مشكلات لا حصر لها تحتاج لمناقشتها ومتابعتها مع المسئولين عنها بالدوله؟!
هل القائمين على إدارة تلك المواقع يدركون يعنى إيه صحافة الصحافة من المهن التي تحتاج جمع معلومات دقيقه حول موضوع معين والبحث عن المصادر الموثوق بها وتنقل النتائج والاستنتاجات إلى الجمهور من خلال وسائل الإعلام سواء المطبوعة أو الرقمية أو المذاعة.
هل عامل النظافه المطرود من محل كشرى التحرير موضوع يحتاج كل هذه الضجة الصحفيه عبر شبكات التواصل الإجتماعى.!؟