قال الدكتور عبدالله رشدي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»: فضيلة الإمام الأكبر لم ينكر حجية السُّنةِ، ولم ينقض شيئاً من ثوابت الملة، ولم يَدْعُ للاجتهاد بلا ضوابط وبلا دراسة كما يريد العلمانيون ومن لَفَّ لفَّهم.
وأضاف: “فضيلة الإمام تحدث عن أولئك الذين لا يريدون البحث للوقوف على الفتاوى المتعلقة بزمان ومكان لتجديدها بما يناسب العصر”.
وتابع: “وتحدث عن أولئك المتهورين الذين يريدون الاجتهاد بأهوائهم دون دراسة ولا تعلُّمٍ-بتوع التنوير- ودون وقوف على مبادئ العلوم ثم يرمون الأزهر بالداعشية”.
وأكد: “فضيلة الإمام حارس أمين على هذا التراث، وقد نادى بالتجديد المنضبطِ مراراً وتكراراً ونحن -أبناء الأزهر- خلفَه”.
ولفت: “وقد قلنا مراراً وتكراراً: الاجتهاد مقبول شريطة توافر ضوابطِه، أما الاجتهاد الموصِل لإنكار ثوابت المِلَّةِ فعَبَثٌ محضٌ لا ينادي به إلا ذيول العلمانيين وأتباعِهم”.
وأردف “أنصحكم بمشاهدة الحلقتين الثامنة والتاسعة عشرة من برنامج فضيلة الإمام فقد وَفَّى هذه القضية حقَّها من البيان”.
واختتم: “فعلى الراغبين في التملِّصِ من الدين التريثَ كمان 300 سنة كدا ولا حاجة يمكن يجيلهم إمام بينكر السنة وبينكر الحجاب وبينكر كل اللي نفسهم فيه..يمكن..في الأحلام إن شاء الله”.