كتبت_ زينة شريف
بدأ فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 , في الانتشار مرة أخرى , معبراً عن بداية الموجة الثانية من انتشاره , و لم ينتبه الكثير أن فيروس كورونا لم يضر فقط بالصحة البدنية , بل أرتبط ارتباط تام بالصحة النفسية .
تعتبر الصحة النفسية من أهم العوامل المؤثرة على حياة الإنسان , فهيا التي تزرع بداخله الاستقرار النفسي و السعادة , و التي بدورها تحقق التكامل بين الأفراد في المجتمع , و بسبب انتشار فيروس كورونا و الاضطرار للجلوس في العزل المنزلي تأثرت الحالة النفسي للعديد من الناس , حتى بعد عودة الحياة لطبيعتها , و نظراً لعودة تزايد الأعداد مرة أخرى أصبح العودة للحجر المنزلي مصدر قلق للناس .
و في تصريح للطبيب النفسي هاشم بحري لـ أوان مصر , أفاد ان العزلة و الاكتئاب هم أحد عوامل الإصابة بكورونا أيضاً , و ذلك لان الاكتئاب يضعف المناعة من كثرة الجلوس في المنزل دون القيام بأي نشاطات , فحتى أن اللذين جلسوا و ألتزموا بفترة العزل المنزل , فور خروجهم للشارع أصابتهم كورونا لضعف مناعتهم .
كما أن العزل كان السبب الرئيسي لزيادة عدد المصابين بالاكتئاب و القلق النفسي , و من كان يعاني من البداية فوفقاً للدراسات قد ازدادت معه الحالة بسبب العزل ,و من أخطر الحالات النفسية التي ساءت حالتها م مرضى الوسواس القهر , أما عن مرضى انفصام الشخصية هم الوحيدين اللذين لم يعانوا من أي تأثيرات .
و أختتم حديثه عن بعض الاساليب التي يمكن بها مواجهة الأمراض النفسية المترتبة على فترة الجلوس في المنزل , و أهمها ممارسة النشاطات المنزلية , كالأعمال المنزلية , الأنشطة الفنية , الجلوس مع الأسرة , أي أن يتم ممارسة جميع النشاطات اليومية و لكن داخل إطار المنزل .
اقرأ أيضاً:
الطبيب النفسي لـ أصالة يكشف خطتها بعد أزمة الخيانة والطلاق والأخيرة ترد