كتبت – سماح عثمان
واقعة مأساوية حدثت داخل أسوار نادي سموحة الرياضي، ضحيتها طفل لم يتجاوز عمره الـ 18 عاما كان في طريقه للمشاركة في تدريب فريقه وكان مصيره نزيف في العين.
الواقعة سردها عماد حمدي والد الطفل زياد في مذكرة تقدم بها بشكل رسمي لمدير أمن النادي إذ قال “إنه في يوم 4 ديسمبر الحالي وأثناء تواجد ابنى في النادي والذي يحمل عضوية 52085 تم الإعتداء عليه بواسطة آلة حادة فوق العين من شباب بداخل النادي أدت إلى جرح فوق العين مما أثر على الرؤية، وعمل 10 غرز بمستشفى الهدايا التخصصي “.
واستطرد حمدي في مذكرته ” ابنى لايعرف هؤلاء الذين اعتدوا عليه فهو كان يدافع عن صديقه فكان يفض مشاجرة بينهم فقام أحدهم بالتعدي عليه بقطعة معدنية بالحزام الذي يرتديه”.
وعند الاستعلام عن أسماء هؤلاء الأولاد اتضح أنهم :
“عمرو .أ” مواليد 2004 بفريق كرة القدم بالنادي
“أحمد.أ” مواليد 2004 ويلعب بفريق كرة القدم بنادي سموحة.