لم تعد السجون المصرية عقابا كما السابق، وانما تحولت إلى دار تأهيل وتعظيم لدور الانسان، فمهما كان الجرم المرتكب فلن يعوقه عن تغيير مجرى حياته بعد الخروج.
اصبحت السجون حاليا دار انتاج، و دار تعليم ، يخرج منه المخطئ بحياة جديدة عنوانها العمل .
هكذا اصبحت السجون المصرية خلال المرحلة الأخيرة، لم تعد مكانا للعقاب فقط وانما مكانا للعمل وتأهيل النزلاء لوضع وحياة جديدة تساعده على الاستمرارية في العطاء بعد الخروج من محبسه.
على صعيد متصل صرح مصدر أمنى، بأن قطاع السجون ينظم معرض لمنتجات الأثاث فى نادى الشمس الرياضى فى الفترة من 13 الى 15 يناير 2021 بأسعار مخفضة وجودة عالية .
ويحرص قطاع السجون على توفير فرص للنزلاء تؤدي إلى إنتاج منتجات متميزة بالسعر المنخفض والجودة العالية وتؤدي إلى اكتساب النزلاء مهارات تؤهلهم للاندماج في المجتمع سريعا عقب انقضاء فترة عقوبتهم والإفراج عنهم وكسب زرقهم بالحلال.
من جانبه قال مصدر أمنى، منتجات القطاع من بينهم الأثاث الخشبى، اقل من مثيلاتها عن الأسواق وبجودة عالية ومنتجات طبيعية وتضم غرف نوم وسفرة وأثاث مكتبي وغيرها .
وتتميز منتجات السجون من الأثاث المكتبي والمنزلي بجودة أخشابها والتي يتم تصنيعها من خشب الزان فقط ويقوم بتصميمها وتنفيذها عدد كبير من العمالة المدربة جيدا ويقوم بإنتاج كل الأنواع غرف نوم – أنتريه – سفرة – مكاتب – شوايات – غرف أطفال وتتميز التصميمات بتلبية كل الأذواق وأسعارها تقل عن السوق بأكثر من 60 %.
وأوضح المصدر بأن معارض السجون وأماكنها الموجودة: تضم معرض منتجات الأثاث الخشبى والمعدنى بمقر ديوان عام رئاسة القطاع ومقره 5 شارع شنن – متفرع من ش الجلاء -رمسيس – القاهرة .
ومعرض منتجات الأثاث الخشبى والمعدنى والسلع الغذائية بنادى اتحاد السجون الرياضى ( دجلة سبورتنج )ومقره شارع معهد الأمناء – منطقة طره ومعرض منتجات الأثاث الخشبى والمعدنى والسلع الغذائية بدار الضيافة لضباط الشرطة بمدينة نصر، ومعرض منتجات الأثاث الخشبى والمعدنى بمقر الجمعية الاستهلاكية لضباط الشرطة بالعباسية، ومحطات الإنتاج الحيوانى والداجنى بمنطقة طرة.