قررت وزارة الصحة والسكان، إرسال لجنة من إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة والسكان، إلى المستشفى الذي شهد وفاة الدكتور أحمد عماد راضي وزير الصحة الأسبق، لمراجعة الإجراءات الطبية الخاصة بحالته، والتي أدت إلى وفاته.
وتوفي وزير الصحة الأسبق توفي مساء الإثنين الماضي، عقب إجراء قسطرة قلبية بأحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، وشيعت جنازته عصر أمس.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل الحالة الصحية للوزير الأسبق، إن اللجنة تضم مسؤولين وأطباء متخصصين لمراجعة الملف الطبي كاملاً، والوقوف على أسباب الوفاة.
وبحسب كلام المصدر، فإن ما يحدث أشبه بتفتيش من وزارة الصحة باعتبار المتوفى وزيرا سابقا للصحة وعميدا سابقا لكلية طب عين شمس، كما أنه طبيب شهير في مجال العظام، وبالتالي ما يحدث إجراء طبيعي في مثل هذه الحالات، ولا يعني ذلك أن ثمة اتهام بوجود خطأ طبي.
وخضع عماد الدين لعملية قسطرة علاجية وتركيب دعامات بالقلب وخرج من العملية إلى غرفته بالمستشفى بحالة جيدة، قبل أن يتعرض لهبوط في الضغط، وبالفحص تبين وجود نزيف في المعدة، تسبب في هبوط بالدورة الدموية مما أودى بحياته.
وأوضح المصدر أن الدكتور الذي أجرى العملية للوزير السابق، صديقه، ويتابع معه حالته منذ سنوات، وسبق أن أجرى له قسطرة قلبية، كاشفا أن الدكتور الذي أجرى العملية لا يتبع وزارة الصحة، لأنه عضو هيئة تدريس بإحدى الجامعات.
وحتى الآن لم تتقدم أسرة وزير الصحة الأسبق بطلب تحقيق إلى الوزارة في وفاة الدكتور أحمد عماد راضي وزير الصحة الأسبق.