ربما يكون من المعروف اتجاه لاعبي كرة القدم إلى الاستثمار في مشروعات خاصة أثناء تواجدهم في الملاعب، من أجل “تأمين المستقبل” و”الاحتياط لغدر الساحرة المستديرة”، لكن الأمر اللافت للنظر أكثر هو تحول مسيرة لاعب رأس ماله موهبته إلى مجال آخر بعيدا عن المستطيل الأخضر.
كثير من اللاعبين فعلوها بالفعل، وتركوا الساحرة المستديرة بشكل مفاجئ وربما دون أي مقدمات وقرروا “عمل شيفت كارير” بلغة اليوم، بعضهم لأسباب خاصة، وبعضهم بعوامل مساعدة مثل عدم اقتناع المدربين بهم أو عدم إصراره الشديد واستسلامه بسرعة، رغم أن بعضهم كان الجمهور ينتظر منه الكثير في الملاعب.
“أوان مصر” يرصد في التقرير التالي أبرز لاعبي كرة القدم الذين تركو الساحرة المستديرة واتجهوا لمجالات أخرى.
أحمد صلاح حسني
بعد مسيرة في الملاعب المصرية بدأت عام 1997 رفقة الأهلي ، ثم احتراف في ألمانيا رفقة شتوتجارت وعودة مجددًا إلى الأهلي والانتقال للعديد من الأندية، أعلن اعتزاله كرة القدم وهو يبلغ من العمر 26 عامًا، ليتجه إلى التلحين والتمثيل، وأصبح واحدًا من أبرز الممثلين المصريين حاليًا.
نور الشريف
إسلام عوض
هو لاعب كرة قدم سابق، كان يلعب في مركز وسط الملعب، بدأ في نادي إنبي وتألق وانضم لمنتخب مصر عام 2008.
لفت عوض الأنظار إليه ما دفع نادي الزمالك إلى التعاقد معه عام 2012 في موسم الانتقالات الشتوية بعد أن أعلن رغبته في ارتداء الفانلة البيضاء في أكثر من مناسبة، لكنه لم يلعب، كما احتراف في صفوف أهلي بنغازي الليبي.
وظهر إسلام عوض مؤخرا بعد انقطاع وكشف في تصريحات عبر برنامج “نمبر وان” مع عمر ربيع ياسين، على فضائية “النهار”: “تركت كرة القدم بسبب عدم لعبي في الزمالك وقررت العمل في مجال العقارات”.
حسن شاكوش
كان لاعب كرة قدم فى الإسماعيلى، ثم انتقل للمصرية للاتصالات، ثم الداخلية، قبل أن ينضم للأهلى، لكنه توقف نهائيًا واتجه إلى الغناء إلى أن أصبح أحد أشهر مطربي المهرجانات في مصر.
وحكي شاكوش ما حدث له مع الكرة في تصريحات سابقة فقال: “كنت بلعب مدافع مساك، وأنا أهلاوى إسمعلاوى، وكانوا يشبهونى دائمًا بالكابتن عماد النحاس وإبراهيم سعيد، وكان الأخير مثلى الأعلى”.
وكشف أن لقب شاكوش جاء من خلال لعبه كرة القدم أيضا، لأنه كان “مدافعا شرسا”.