قالت النجمة الشهيرة سلمى حايك، إنها أرادت توجيه رسالة للنساء من مختلف الأعمار؛ وذلك من خلال أحدث أفلامها MAGIC MIKE’S LAST DANCE للمخرج ستيفين سوديربرج والذي يتصدر إيرادات السينما الأمريكية حالياً.
وأضافت: “هناك اعتقاد دائم بأن النساء بعد سن معين تتوقف بهن الحياة، وأنا فى هذا الفيلم أقدم شخصية ماكساندرا وهى سيدة تعيش حالة من التخبط فقد كبرت ووصلت لسن معين تركها فيه زوجها من أجل امرأة أخرى فالجميع من حولها يرونها أقل شأناً ، وهى لديها الكثير من الإمكانيات والقدرات ولكنها لم تقدم شيئاً يعبر عنها أو شيئاً تقدم به نفسها لمن حولها بصورة تليق بها ، وبينما تعيش فى اجراءات الطلاق وفى حالة من عدم الثقة بالنفس وانعدام الاتزان يدخل في حياتها شخص ويقرران معا تقديم عرض استعراضى راقص مليء بالحياة والمرح على واحد من أكبر المسارح فى لندن».
وتابعت: «ربما تكون رسالتي بأننا كنساء قادرات على جعل الحياة تتوقف لنا بدلاً من أن تتوقف بنا وبأنه دائماً هناك فرصة للبدء من جديد».
وعن استعدادها لأداء الرقصات قالت: «لقد تطلب مني هذا الفيلم مجهودا كبيرا لأنني أولا لست رياضية بما يكفي من ناحية لأكون قادرة وواثقة من أداء الحركات، ومن ناحية أخرى لدى خوف شديد من المسرح لدرجة يمكن وصفها بـ(رهاب الوقوف على المسرح) وذلك على الرغم من أنني ممثلة وهذه في الحقيقة مفارقة مدهشة!».
وعن فيلمها الآخر للرسوم المتحركة PUSS IN BOOTS: THE LAST WISH للمخرج جويل كراوفورد والذى تقوم ببطولته مع مجموعة من النجوم منهم فلورنس بيو وأنطونيو بانداريس وهو الفيلم الذى مازال يحقق إيرادات كبيرة قالت : « لم أتخيل أن تحقق لى شخصية القطة التى أقدمها فيه كل هذا النجاح وأن يعرفنى الأطفال من خلالها، لقد بدأنا العمل على مشروع هذا الفيلم منذ حوالى عشر سنوات، لقد استغرق وقتاً طويلاً جداً ولكن من حسن الحظ أن القطط لا تصاب بالتجاعيد فلم أظهر للأطفال كقطة عجوزة».
جدير بالذكر أن الكثير من شائعات عمليات التجميل لاحقت سلمى حايك مؤخراً ولكنها أكدت أن جمالها «طبيعى».
