اعترفت المتهمة بخطف طفل من مستشفى أبوالريش “الزهراء.ح.م”، 45 عاما، أمام جهات التحقيق بأن زوجها وفر لها زي الطبيبة ليسهل عليها دخول المتسشفى، وأشارت إنها راقبت الأجوء بدخولها المستشفى قبل يوم الجريمة لتنفيذها بدون أخطاء.
وأوضحت بأن يوم الحادث رأت الطفل على يد والدتة، فأستغلت تلك الفرصة لتسألها عن سبب إنتظارها أمام المستشفى، لترد عليها بأن ذلك الطفل يعاني من نزلة الشعبية وهي في إنتظار وضعة على جهاز الأكسجين فأستغليت تلك الفرصة.
وأضافت عند دخول المستشفى فرد الأمن لم يشك وسمح لهم بالدخول، وأقنعت والدة الطفل بترك طفلها برفقتها، وتصوير بعض الأوراق من شهادة الميلاد وغيرها.
وتابعت بعد حصولي على الطفل أسرعت بالهروب من جراج المستشفي الخلفي، وعقب ذلك تواصلت هاتفيا مع زوجها، وذهبا إلى مستشفى تبارك بالعاشر لإجراء الفحص على الطفل، ودونت اسمة على الروشتة بلقب “عمار”، وأدعيت أمام الجميع بإني أنجبت ذلك الطفل، ولكن لم تمر أيام إلا وتفاجئت بقوات الأمن فوق راسها، ليتم القبض عليها وعلى زوجها.
كان رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب، قد تلقى بلاغا من ربة منزل تدعى منى كمال، مقيمة بمركز أبوالنمرس بمحافظة الجيزة، مفاده تعرضها لواقعة خطف طفلها على يد سيدة تنكرت في زي ممرضة داخل مستشفى أبو الريش.