قال فولوديمير زيلينسكي، إنه يجب على العالم حرمان روسيا من حق التصويت في مجلس الأمن الدولي.
وعززت دولة روسيا الاتحادية قدراتها الهجومية العسكرية، من خلال عملية إنزال في مطار على بعد 29 كلم من كييف.
وأوضحت صحيفة فايننشال تايمز أن القوات الروسية تكثف استهدافها لمواقع استراتيجية أوكرانية.
ليلة سقوط كييف
يأتي هذا الهجوم في ضوء إعلان الدب الروسي، ضمنيًا، أن الليلة هي ليلة سقوط كييف، إذ المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ، الميجور جنرال إيغور كوناشينكوف ، في بيان يوم السبت ، بعد أن أعلن نظام كييف استعداده للمفاوضات ، تم تعليق الأعمال العدائية النشطة في الاتجاهات الرئيسية للعملية”. “بعد أن تخلى الجانب الأوكراني عن عملية المفاوضات ، صدرت اليوم أوامر لجميع الوحدات بمواصلة هجومها في جميع الاتجاهات وفقًا لخطة العملية”.
بينما نفى مستشار رئاسي أوكراني في الساعات الأولى من صباح السبت أن أوكرانيا رفضت التفاوض.
وجاءت تصريحات كوناشينكوف ، التي رددها الكرملين أيضًا ، بعد أن قال مسؤولون غربيون إن الغزو الروسي لا يتقدم بالسرعة التي توقعتها موسكو.
يواجه الغزو الروسي لأوكرانيا مقاومة “أشد مما كان متوقعا” من الجيش الأوكراني بالإضافة إلى صعوبات غير متوقعة في إمداد قواته ، حسبما قال مسؤولان أميركيان كبيران على دراية مباشرة لشبكة CNN.
كييف على مشارف الانهيار
وقالت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية إن مبنى سكني من تسعة طوابق في مدينة خاركيف الشرقية أصيب بمدفعية “معادية” مساء السبت ، مما أسفر عن مقتل امرأة.
وقالت خدمة الطوارئ إن المبنى تعرض لأضرار بالغة وتم إنقاذ حوالي 80 شخصًا. كان معظمهم يحتمون في الطابق السفلي.
كما أسفر إطلاق نار كثيف في حي غربي العاصمة الأوكرانية كييف ، مساء السبت ، عن مقتل صبي يبلغ من العمر ست سنوات وإصابة عدة أشخاص آخرين ، بحسب مستشفى محلي.
وقال سيرهي تشيرنيسوك ، وهو طبيب بمستشفى أخماتديت في كييف ، إن الجرحى بينهم مراهقان وثلاثة بالغين.
